انطلقت في غربي دولة الكويت صباح أمس، المرحلة الأولى من تمرين «درع الجزيرة 9»، بمشاركة قوات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويأتي هذا التمرين التعبوي التنسيقي، ضمن قوات درع الجزيرة المشتركة، حيث يأتي هذا التمرين ضمن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، وتنفيذاً لقرارات مجلس الدفاع المشترك بتفعيل التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون، وزيادة التجانس بين قوات جيوش دولها، وإيجاد روح العمل المشترك الموحد.
واطلع قادة مجموعات القتال التابعة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المشاركة في التمرين، على الاستعدادات التحضيرية، وتم التأكيد على أهمية تطبيق التمارين المشتركة، والتي من شأنها تعزيز روح الترابط والتلاحم للقوات الخليجية المسلحة، ولإكمال مسيرة التعاون العسكري المشترك لرفع مستوى الكفاءة القتالية والفنية لدى القوات المشاركة، والتأكيد على هذه التمارين، كجزء من منظومة الدفاع المشترك، والتدريب على الأسلحة المتطورة والحديثة التي تستخدم في هذا التمرين، حيث ستتعرف القيادات المشاركة على منظومة السلاح المستخدم على أرض الواقع، واختبار فعاليته وقدراته بشكل فعلي.
من جهة أخرى، أكد قائد قوات درع الجزيرة الخليجية المشتركة اللواء الركن مطلق الأزيمع، أن التمارين العسكرية التي انطلقت في الكويت، مدرجة ضمن سلسلة تمارين تمت برمجتها مسبقاً حتى عام 2024.
ونفى الأزيمع، في تصريحات صحافية نسبت إليه أمس، ما يتردد حول وجود أية علاقة أو ارتباط بين تلك التمارين وأية أحداث إقليمية أو سياسية تشهدها المنطقة، معتبراً أن «هذه التمارين التي تنفذها قوات درع الجزيرة مع الجيش الكويتي على مدى 20 يوماً، بما فيها فترة التحرك والوصول، من أكبر التمارين التي تقوم بها من حيث القوة البشرية والآليات المشاركة».
