بحث مجلس الوزراء السعودي، في جلسة ترأّسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عدد من الملفات المحلية كان أبرزها إقرار خطة لتطوير قطاع الطيران وزيادة انضباط قطاع بيع العقارات.. كما حضّ الائتلاف الوطني السوري المعارض على الحفاظ على وحدة سوريا.
وفي مستهل الجلسة، التي عقدت في قصر اليمامة في مدينة الرياض، عبر الأمير سلمان عن عظيم الشكر لله عز وجل أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء ومغادرة المستشفى بالصحة والسلامة.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيان لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس تناول عدداً من الموضوعات المحلية ومستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحات الإقليمية والدولية.
وقرّر المجلس خطة استراتيجية شاملة للنهوض بصناعة الطيران في المملكة والاتفاق على برنامج عملي مرحلي وآلية زمنية لتنفيذه. كما عدّل المجلس بعض الضوابط المتعلقة ببيع وحدات سكنية أو تجارية أو مكتبية أو خدمية أو صناعية على الخريطة.
وفي الشأن الدولي، دعت الحكومة السعودية الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى الحفاظ على وحدة سوريا.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي في بيان أعقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي أن مجلس الوزراء رحب بنتائج الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، الذي عقد في مدينة مراكش. وأضاف أنّ المجلس «جدد موقف المملكة، وأملها، في أن يتمكن الائتلاف الوطني السوري، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، من بلورة منظور شامل وواضح، يتضمن حقوق أبناء الشعب السوري بأعراقه وفئاته وأقلياته كافة، وبما يحقق طموحاته في الحفاظ على وحدة سوريا ، أرضاً ، وشعباً ، وسيادة، واستقلالاً».
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أعلن الأربعاء الماضي في مراكش، خلال الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري عن تقديم بلاده دعما قدره 100 مليون دولار للائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد.
