قتل 18 شخصا على الأقل أمس، بحريق اندلع في محطة للوقود، بعد هجوم نفذه مسلحون في ولاية بلوشستان المضطربة غرب باكستان، كما أفاد مسؤول في الشرطة.
وقال عبد المنصور ككار المسؤول في الشرطة المحلية لوكالة «فرانس برس»: «إن أربعة رجال مسلحين برشاشات ويستقلون دراجتين ناريتين أطلقوا النار على محطة للوقود في خوزدار، المدينة التي تبعد 150 كيلومتراً جنوب غرب كويتا عاصمة هذه الولاية الحدودية مع أفغانستان». وأضاف إن حريقاً اندلع على إثر ذلك، وأدى إلى اشتعال حافلة تقل نساء وأطفالاً قبل أن يمتد إلى المحلات التجارية المجاورة.
وتابع ككار: «إن 18 شخصاً على الأقل في الحريق بينهم سبع نساء وأربعة أطفال»، في حين أكدت الحصيلة مصادر طبية في مدينة خوزدار، حيث وقع الهجوم.
من جهته، قال قائد الشرطة في المنطقة سابين أودين: «لقي كل الأشخاص على الحافلة حتفهم متأثرين بجراحهم... يوجد بين القتلى 8 نساء وطفلان». وذكر الضابط أن الحريق التهم خمسة من المحال التجارية، وتم انتشال جثتين متفحمتين دون تحديد هوية الضحايا الآخرين هناك، في حين جرى نقل أربعة أشخاص إلى المستشفى متأثرين بجروح خطيرة.
وفي حين لم يتسن معرفة الدافع وراء الهجوم ، قال أودين إن التحقيق الأولي أشار إلى أن الهجوم مرتبط بخصومة شخصية في وقت تحاول الشرطة أن تتعقب المهاجمين، ولم يتضح عددهم حتى الآن.
