أعلنت وزارة الصحة السعودية أن عدد القتلى في انفجار الرياض ارتفع إلى 26 بينهم سعوديون ووافدون من جنسيات مختلفة، في الوقت الذي توقع خبراء أن يتجاوز حجم الخسائر الناجمة عن الحادث حاجز الـ100 مليون ريال.

وذكرت وزارة الصحة السعودية أمس أن عدد القتلى في حادثة حريق شاحنة الغاز الذي وقع أمس شرق الرياض ارتفع إلى 26 بينهم سعوديون ووافدون من جنسيات مختلفة، مؤكدة في بيان لها على موقعها الإلكتروني أمس، ان «عدد المصابين من حادث انفجار صهريج الغاز بلغ نحو 130 شخصا منهم 26 سعودياً و67 من جنسيات متعددة و40 من مجهولي الهوية».

وقال البيان إن 43 مصاباً منهم تلقوا العلاج وغادروا المستشفيات بينما لا يزال 90 مصاباً يتلقون العلاج منهم 12 في العناية المركزة والبقية حالاتهم بين المتوسطة والخفيفة.

إحصائيات

وكان الناطق الإعلامي باسم الوزارة سعد القحطاني أعلن أمس أن عدد الوفيات في حادثة حريق ناقلة الغاز الذي وقع صباح أمس شرق الرياض بلغ 22 حالة وفاة و131 مصاباً.

خسائر

من جانب اخر توقع خبراء شركات التأمين ان يتجاوزا حجم الخسائر الناجمة عن الحادث حاجز المئة مليون ريال.

وقال مسؤولون في شركات التأمين إن النظام المعمول به لوثيقة التأمين الموحدة لا يتحمل أكثر من 10 ملايين فقط من حجم الخسائر، إلا إن كان للمؤمن عليه اشتراطات إضافية.

وتوقعت مصادر أن يذهب ملف قضية انفجار شرق الرياض إلى قاعات المحاكم في السعودية خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يتحمل سائق صهريج الغاز المتسبب بالانفجار بقية الخسائر المالية الناجمة عن الحادث، وهو الأمر الذي قد يجدد النقاشات حول بنود وآلية وثيقة التأمين الموحدة في البلاد.

وينص نظام التأمين في السعودية، على أن تتحمل شركة التأمين 10 ملايين ريال بحد أقصى من حجم الخسائر الناجمة عن الحادث، في حال إذا كانت السيارة المتسببة في الحادث مؤمنا عليها في الأصل، بينما يتحمل قائد المركبة ذو الجنسية الآسيوية بشكل شخصي بحسب هذا النظام بقية حجم الخسائر الناجمة.