بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن إسرائيل ترفض تعديل الملحق الأمني في اتفاقية السلام بينها وبين القاهرة، تعقيبا على تصريحات مصرية بهذا الخصوص، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الهجوم الذي شنه مسلحون من سيناء عند الحدود الإسرائيلية المصرية يؤكد أهمية بناء الجدار بين الجانبين.. في تواز مع تواتر تقارير عن تعزيزات عسكرية قرب الحدود مع مصر.

وقال ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه «لا يوجد أي احتمال بأن توافق إسرائيل على خطوة كهذه ويجدر بمصر ألا توهم نفسها والآخرين».

وتأتي أقوال ليبرمان ردا على تصريح محمد سيف الدولة، مستشار الرئيس المصري محمد مرسي، إنه سيتقدم خلال الأيام المقبلة بمقترح لرئاسة الجمهورية لتعديل اتفاقية السلام الموقعّة في كامب ديفيد.

جدار حدودي

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الهجوم الذي شنه مسلحون من سيناء عند الحدود الإسرائيلية المصرية، يؤكد أهمية بناء الجدار بين الجانبين، فيما دعا وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي إلى منع الجنود من إجراء أي اتصال مع لاجئين أفارقة يحاولون تسلل هذه الحدود.

وقال نتانياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي أمس: «أود أن أشيد بأداء المقاتلين والمقاتلات الذين قاموا بإحباط عملية إرهابية كانت قد تكون أكثر خطورة بكثير وأعتقد أن على هذه الخلفية يتم مرة أخرى التشديد على أهمية قرار الحكومة بإقامة الجدار الأمني على الحدود مع سيناء».

انتشار عسكري

في الأثناء، عززت اسرائيل انتشارها العسكري قرب الحدود مع مصر.

وقال جنرال الاحتياط تسفي فوغل وهو القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي للاذاعة العامة بان تل أبيب نشرت كتيبة كراكال»الاضافية بالقرب من الحدود لان سيناء اصبحت وكرا «للارهابيين».

واشار فوغل الى انه منذ فترة غير طويلة كانت فقط وحدات الاحتياط من الجيش وحرس الحدود تقوم بدوريات هناك خاصة للحد من الانشطة غير المشروعة لبدو سيناء، خاصة التهريب وعبور المهاجرين الافارقة.