أشاد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالتعاون العسكري الوثيق بين دول الخليج العربي، قائلاً إن القوات المسلحة بدول مجلس التعاون تقوم بمهام جسام على أكمل وجه، ابتداء من المحافظة على السلام والأمن والأمان في المنطقة وتأمين استمرار تدفق النفط للعالم، والمساهمة في محاربة الإرهاب والقرصنة ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف الملك حمد بن عيسى في كلمة لدى رعايته حفل تخرج دورة القيادة والأركان المشتركة الرابعة أول من أمس أن «أمتنا في هذا الوقت بالذات تحتاج إلى أن تقوم قواتنا المسلحة بدور صمام الأمان والاستقرار لأوطاننا، حمايةً لسيادة القانون وحفاظاً على مسيرتنا نحو المزيد من التقدم والرقي»، معربا عن تقديره «لكل المساهمات التي قامت وتقوم بها قوة دفاع البحرين لأداء كل هذه الواجبات السامية، متكاتفة مع الأشقاء والأصدقاء».
تعاون وثيق
وأشاد ملك البحرين أيضا بالتعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون، وخاصة في المجال العسكري، من أجل المحافظة على أمن واستقرار المنطقة. وخاطب ملك البحرين الخريجين، قائلا إنه «لا شك أن هذه الدورة تساهم في تأهيلكم كقيادات عسكرية بالمعرفة والدراسات التعبوية العليا والاتصال بعلوم العصر لتكونوا أقدر على أداء الواجب، مما سيرفع من مستوى العمل المشترك بينكم، فأنتم من مختلف القوات والتخصصات، وإن إنجاز أي مهمة بنجاح يتطلب عملا منسجما ومتقنا بين جميع الصنوف».
إشادة بالشرطة
بدوره، أشاد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بأداء الشرطة «وتضحياتهم والتزامهم بالقانون في جميع مراحل عملهم، بما يجعلهم خير مثال لمن يقوم بواجبه تجاه الوطن من أجل تأمين سلامته وتعزيز استقراره مهما كانت التحديات». وهنأ وزير الداخلية الخريجين، مذكراً إياهم بأن «المسؤولية الأمنية تعتبر واجباً وطنياً، لأنها تعنى بحماية أرواح الناس وصون الممتلكات، وهو ما يتطلب التفاني والإخلاص في الجاهزية والاستعداد لأداء الواجب»، مشدداً على أن رجال الشرطة «جديرون بالثقة والاحترام من الجميع بفضل التضحيات التي يقدمونها للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتوفير الطمأنينة في أرجاء الوطن وحماية إنجازاته وصون ثوابته».
من جهته، وفي كلمة الخريجين في الحفل، قال العقيد خالد الحميدي من السعودية ان التدريب لمدة عام ونصف «ساهم في تطوير العمليات المشتركة بمختلف مكوناتها، والتي تعد حاليا من أرقى مستويات التعليم والتدريب المتبعة في الجيوش العالمية الكبرى، التي تمكن القوات المسلحة من الوصول الى أعلى المستويات في الجاهزية القتالية».
