عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس سلسلة لقاءات في العاصمة الفرنسية باريس، كان أبرزها اللقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الذي بحث عملية السلام المتعثرة، وأطلع خلاله عباس كلينتون على تطورات القضية الفلسطينية في ظل استمرار النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة،
وبحث معها موضوع رفض إسرائيل إطلاق سرح 132 أسيرا فلسطينيا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ان الرئيس الفلسطيني بحث مع وزيرة الخارجية «تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل دفع عملية السلام إلى الأمام».
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن «الرئيس عباس في فرنسا لاجراء لقاءات مهمة مع مسؤولين دوليين أوروبيين وأميركيين، أبرزهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون».
موضحاً أن اللقاءات تركز على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خاصة المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1994، ووقف الاستيطان، والضغط على إسرائيل لقبول مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967.
كذلك، اجتمع عباس أمس في باريس مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ. وبحث الطرفان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل دفع عملية السلام إلى الأمام.
كما التقى مع المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وبحث معها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام.
وحضر الاجتماعات كل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى فرنسا هايل الفاهوم.
ترجيحات
ذكرت مصادر مصرية أن قراراً سيادياً سيصدر خلال الأسبوعين المقبلين بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة تماما، والسماح لكافة أنواع السلع والمواد الخام والمنتجات وحركة التجارة بالعبور من معبر رفح. وقالت شبكة محيط المصرية: إن الرئيس محمد مرسي أصدر قراراً بتطوير العمل في تلك البوابة الفاصلة بين مصر وفلسطين المحتلة بما يخدم مصلحة الجانبين الشقيقين.
موضحة أن «بعض قيادات المعبر المصري بدأوا يتحدثون عن قرارات رئاسية ستصدر قريبا بفتح المعبر لمدة 24 ساعة متواصلة، سيلحقها قرارات رئاسية أخرى تتعلق بالسماح بتمرير البضائع التجارية بدلاً من مرورها على الجانب الإسرائيلي، تمهيدا لتحويل المعبر إلى منطقة حرة بين الجانبين وإغلاق جميع الأنفاق الحدودية».
