أعلن عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني حسن جهاد أمين أن جميع المحاولات لإرسال قوات «البيشمركة» الكردية إلى مناطق السعدية وجلولاء، وتثبيتها فيها، باءت بالفشل, وقال: الى الآن لم نستطع تثبيت هذه القوات في هذه المناطق التي تعاني من أوضاع أمنية صعبة.

وقال، في تصريح صحافي أمس ، انه «رغم المحاولات الجدية لإرسال قوات البيشمركة إلى مدينة خانقين، وهو حق دستوري لجميع المناطق المتنازع عليها، لم نستطع حتى الآن إرسال قواتنا لحماية الأكراد في تلك المناطق من العمليات الإرهابية التي تشهدها».

وكان شيوخ العشائر العربية في محافظة ديالى قد حذروا من إثارة فتنة عرقية بعدما دعا نظراؤهم من الأكراد الى نشر قوات من «البيشمركة» في ناحيتي السعدية وجلولاء التابعتين للمحافظة، بزعم حفظ الأمن في المناطق المتنازع عليها.

وقال مدير ناحية السعدية أحمد الزركوشي، إن « نسبة الأكراد تراجعت في الناحية من 40 في المئة الى 10 في المئة بسبب ضلوع جهات سياسية في تردي الامن في المناطق التابعة لقضاء خانقين.