أصيب سبعة فلسطينيين، بجروح بينهم ثلاثة أطفال ورضيعة، فجر أمس في واحدة من سلسلة غارات شنّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة في ظل تصعيد إسرائيلي لافت.

وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة أدهم أبوسلمية إن الطواقم الطبية أخلت سبع إصابات بعدما قصفت الطائرات المغيرة منزلاً في مخيم النصيرات.

وذكر أبوسلمية أن بين المصابين هم: أربعة أطفال، أحدهم رضيعة في الشهر الخامس، لافتاً إلى نقلهم الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، واصفاً الإصابات بأنها طفيفة. وقال إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أيضاً أرضاً خالية شمال قطاع غزة، وأرضاً أخرى وسط القطاع جنوب غربي دير البلح، من دون وقوع إصابات في الحالتين.. وقال سكان محليون إن القصف استهدف مزرعة دواجن في بيت لاهيا ومستودع أخشاب في دير البلح، ما تسبب بوقوع دمار من دون تسجيل إصابات في الأرواح.

وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارة رابعة استهدفت أرضاً خالية قرب مركز شرطة أبو مدين وسط قطاع غزة، حيث لم ينفجر الصاروخ. وأشار شهود عيان إلى أن الطائرات الإسرائيلية، التي حلّقت بكثافة في سماء القطاع، شنّت عدة غارات وهمية وخرقت حاجز الصوت، ما أدى الى الاعتقاد بأن عمليات قصف تجري في كل مكان من القطاع.

وزعم ناطق باسم الجيش الإسرائيلي ان الغارات استهدفت منشآت استخدمت لإنتاج وسائل قتالية ونفقين للتهريب تعود إلى عناصر من حركتي المقاومة الإسلامية «حماس» والجهاد الإسلامي. وأضاف، للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الغارات نفذت في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي بنيران مسلح فلسطيني الجمعة بمحاذاة السياج الأمني المحيط جنوب القطاع.