تظاهر مئات من أنصار المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية والذي حلّ ثالثاً خلف مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي والمحسوب على النظام السابق أحمد شفيق، مطالبين فرز الأصوات وتطبيق قانون العزل السياسي قبل جولة الإعادة التي دعوا إلى السماح لـ«صباحى» بخوضها.
وفي محافظة الدقهلية نظم العشرات مسيرات بدأت من مقر حملة المرشح حتى مبنى المحافظة، رددوا خلالها هتافات «حمدين واحد من الثوار ولن يحكمنا رئيس جبار»، و«الشعب يريد تطبيق العزل السياسي»، مطالبين اللجنة العليا بإعادة فرز الأصوات في عدد من المحافظات.
أما في محافظة الغربية، فقد نظم المئات من أعضاء الائتلافات الثورية مسيرة بمدينة المحلة الكبرى لدعم «صباحى»، انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إلى مقر الحملة بمنطقة جليم، ضمت أعضاء من حملة «حمدين حلمنا» و«ألتراس صباحى»، ونظم أنصار المرشح وقفتين أمام مسجد القائد ومكتبة الإسكندرية.
كما خرج المئات من نشطاء الحركات الشبابية وممثلي القوى الوطنية في مسيرة ببورسعيد تطالب بـ«حمدين» رئيساً، وهتف المشاركون: «واحد اتنين.. أصوات حمدين فين؟»، وفى دمياط، نظم المئات وقفة تضامنية بميدان الساعة، أعقبتها مسيرة طافت الشوارع بصور ولافتات مؤيدة لـ«صباحى».
من جهة أخرى، يسعى بعض قيادات الأحزاب والتيارات الناصرية إلى جمع الناصريين في حزب واحد، استغلالاً لصعود «حمدين»، إذ أكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إن «حزبه سيسعى لتوحيد الناصريين في كيان واحد، مستفيدين من صعود «صباحى».
