نجا الرئيس الصومالي شريف شيخ محمد من كمين نصبه متمردو حركة الشباب الإسلامية للموكب الذي كان في عداده خلال زيارة إلى مدينة أفغوي.
وقال مسؤول أمني صومالي إن «ناشطين إرهابيين يائسين حاولوا تعكير صفو زيارة قصيرة للرئيس إلى أفغوي التي استعادتها قوات الاتحاد الإفريقي مدعومة بالقوات الصومالية مؤخرا من حركة الشباب»، مؤكدا أن الهجوم تم صده.
وأكد المصدر ذاته أن «الرئيس بخير وواصل رحلته بدون مشاكل»، مشيرا إلى أن جنديين صوماليين أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم.
وفي حين تحدث شاهد عيان يدعى عبدالرحمن عبدو عن تبادل إطلاق نار كثيف لدى مرور الموكب، قال شهود آخرون إن الكمين نصب على بعد نحو 18 كيلومترا من العاصمة مقديشو.
وكانت القوات الحكومية الصومالية قد سيطرت منذ الجمعة الماضية على أفغوي معقل حركة الشباب.
من جانب آخر، أكدت حركة الشباب الإسلامية الصومالية أنها أطلقت النار على «سفينتين عسكريتين» أجنبيتين كانتا تقتربان من معقلها كيسمايو على الساحل الصومالي.
وقال كبير مسؤولي الحركة حسن يعقوب إن «المجاهدين فتحوا النار وصدوا سفينتين عسكريتين اقتربتا من سواحل كيسمايو». وأضاف أن السفينتين «غادرتا المنطقة الساحلية بعد إطلاق النار» لكن لم يكن بوسعه توضيح إلى أي بلد تنتمي السفينتان .
من جهته، قال شاهد عيان يدعى محمد اسحق إنه شاهد «إطلاق نار كثيفاً استهدف سفناً عسكرية اقتربت من مرفأ كيسمايو»، مشيرا إلى إطلاق نيران مدفعية.
وقال عبدي يوسف وهو شاهد عيان آخر إن الشباب «يعتقدون أن السفن كانت تهاجم المدينة فاستهدفوها بالنيران الكثيفة»، مضيفا أن المتمردين نشروا عددا كبيرا من المقاتلين بالقرب من الساحل أثناء الحادث تخوفا من وقوع هجوم.
