انضم 50 أسيراً محرراً أمس إلى معركة الأمعاء الخاوية معلنين إضرابهم عن الطعام تضامناً مع زملائهم في سجون الاحتلال، فيما تدهورت حالة الأسير بلال دياب المضرب عن الطعام منذ 64 يوماً ونقل إلى المستشفى.

وأعلن 50 من الأسرى المحررين في قطاع غزة أمس البدء في إضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع المئات من زملائهم المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية منذ فترة. وقال الأسرى المحررون في مؤتمر صحافي عقد في خيمة الاعتصام في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة إن خطوتهم تأتي «وفاء لإخواننا المضربين داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، وإيصال رسالتهم للعالم بأن قضية الأسرى ومطالبهم عادلة».

صحة أسير

إلى ذلك، نقل الأسير الفلسطيني بلال دياب المضرب عن الطعام منذ 64 يوما إلى مستشفى مدني. وأعلن المحامي جميل الخطيب أن دياب نقل من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى اساف هروفيه القريب، مشيراً إلى أن «بلال في حالة مستقرة بعد نقله أول من أمس إلى القسم الباطني في مستشفى اساف هروفيه». وأكد نادي الأسير الفلسطيني ومقره رام الله نقل دياب، حيث قال ان المستشار القانوني للنادي جواد بولس زار دياب، كما زاره المحامي الخطيب في المستشفى.

 

اتصالات فلسطينية

من جهة أخرى، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أنه يجرى على مدار الساعة بتعليمات من الرئيس محمود عباس اتصالات مكثفة مع إسرائيل والمجتمع الدولي بخصوص قضية الأسرى وتدهور الحالة الصحية لعدد منهم، خاصة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وعضو المجلس التشريعي عبدالرحمن النتشة، وثائر حلاحلة، فضلا عن دياب.

وقال عريقات في بيان صحافي إن «على الحكومة الإسرائيلية إلغاء كافة القيود المفروضة على الأسرى والمعتقلين والمتعلقة بفرص التعليم وزيارة الأهالي أو العزل، وظروفهم الصحية والمعيشية، وكذلك الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994عملا باتفاق شرم الشيخ».

وذكر أنه أجرى لقاءات واتصالات شملت عدداً من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين والأوروبيين إضافة إلى روبرت سيري، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.