أعلن السياسي المصري محمد البرادعي عن إطلاق حزب جديد يحمل اسم حزب الدستور، واصفاً الأوضاع السياسية في بلاده بـ«العبثية والعشوائية»، معتبرا أن البرلمان مشكوك في شرعيته. وفي مؤتمر صحافي عقده البرادعي، في مقر نقابة الصحافيين، أطلق خلاله حزب الدستور، ملامح البيان التأسيسي للحزب الجديد وأهدافه، مُعلناً أنه سيتم إعلان انطلاق الحزب رسمياً يوم 18 مايو المقبل، حيث سيكون هناك احتفالية كبرى تناسب هذا الحدث «لأننا مصرّون على ممارسة الديمقراطية بشكل حقيقي». وأكد أن عدد مؤسسي الحزب بلغ أكثر من 5 آلاف، وليسوا 100 فقط كما يردِّد البعض، متمنياً أن يضم الحزب أعضاء من داخل وخارج مصر.
ورحَّب البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، بانضمام جميع الأطياف السياسية والفكرية إلى الحزب الجديد، مؤكداً أن حزبه ليس له تصنيف أيديولوجي. وحول التعديلات التي أُدخلت على قانون مباشرة الحقوق السياسية والمعروفة بقانون «العزل» السياسي، رأى البرادعي أن القانون «في إجازة»، والعزل السياسي جزء من العبثية الدستورية والعشوائية، مشيراً إلى أن البرلمان «مشكوك» في دستوريته ولجنة التأسيسية للدستور «حكم ببطلانها». وأردف القول ان مستقبل مصر على المدى القصير «غير واضح».
