مناورات سرية أميركية صينية على حرب الإنترنت

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت صحيفة «ذي غارديان» عن أن الولايات المتحدة والصين منخرطتان في مناورات سرية على حرب الإنترنت، وسط تصاعد الغضب في واشنطن، بشأن تزايد الهجمات الإلكترونية المنسقة التي تشنها بيجينغ على الحكومات الغربية والشركات الكبرى.

وأفادت الصحيفة بأن مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، انخرطوا مع نظرائهم الصينيين في مناورتين إلكترونيتين العام الماضي، بهدف منع وقوع تصعيد عسكري مفاجئ بين الجانبين، إذا ما شعر كل واحد منهما بأنه مستهدف، ويخططان لإجراء مناورة مشتركة أخرى في هذا المجال الشهر المقبل.

وأوضحت أن المناورات نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن ومعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة في بيجينغ، وسمحت للمسؤولين الحكوميين الأميركيين ووكالات الاستخبارات الأميركية، بإجراء اتصالات مع نظرائهم الصينيين في بيئة أقل رسمية.

ونقلت الصحيفة عن جيم لويس المدير في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، تأكيده «أن الصين وصلت إلى استنتاج مفاده أن علاقة القوة تغيرت، وأن التغيّر صب في صالحها».

ونسبت إلى لويس، الذي نظم الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والصينيين في بيجينغ وواشنطن، قوله: «إن جيش التحرير الشعبي الصيني معاد للغاية، وينظر إلى الولايات المتحدة كهدف، ويعتقد أنها في انحدار، ويشعر أن لديه مبرراً لأفعاله، وقمنا بتنسيق المناورات مع وزارتي الخارجية والدفاع في واشنطن».

Email