كشفت تقارير صحافية إسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ضخّمت «القوائم السوداء» التي شملت نشطاء محتملين في حملة «أهلاً بكم في فلسطين» الدولية.

وقالت التقارير إن شعبة المباحث التابعة للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ضخّمت «القوائم السوداء» التي شملت نشطاء محتملين في الحملة، حيث طالت هذه القوائم مواطنين أوروبيين لم تكن لديهم أبداً أية علاقة بنشاطات كهذه، وتم منعهم من الدخول إلى إسرائيل. وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن وفداً من إدارة شركة الأدوية الألمانية «مارك» استعد لزيارة إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، لكن أحد أعضاء الوفد، وهو مواطن هولندي، فوجئ قبل ساعات قليلة من إقلاع الطائرة بأن اسمه وارد ضمن «القوائم السوداء».

وتلقى هذا المواطن الهولندي رسالة من شركة الطيران تبلغه بأن تذكرة الطيران قد تم إلغاؤها على إثر ورود اسمه في «قائمة سوداء» عممتها إسرائيل على شركات الطيران في أوروبا لمنع نقل هؤلاء المسافرين الى إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن حالة المواطن الهولندي كانت واحدة من حالات كثيرة اكتشف فيها الكثير من المواطنين الأوروبيين أنهم مشمولون في «القوائم السوداء» الإسرائيلية. )