استدعت وزارة الخارجية امس سيف محمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك للتشاور، فيما استنكر المجلس الوطني الاتحادي زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة وخطابه الاستفزازي بهذا الشأن.واستنكر المجلس الوطني الاتحادي بشدة امس زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبوموسى الإماراتية التي تحتلها إيران مع جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى منذ 1971 وخطابه الاستفزازي بهذا الشأن، فيما استدعت وزارة الخارجية سيف محمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك للتشاور.

وأكد المجلس الوطني الاتحادي أن الزيارة انتهاك صارخ لسيادة الاراضي الإماراتية ونقض لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية. كما اكد المجلس مخالفة الزيارة لما تم الاتفاق عليه بين البلدين لتجنب التصعيد بشأن هذه القضية لتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز علاقات حسن الجوار بين دولها. ودعا المجلس الوطني الاتحادي إيران إلى الكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية وطالبها بتبني مواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة وتساعد في التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث.

ونص البيان: «يعرب المجلس الوطني الاتحادي عن عميق استنكاره وإدانته للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية التي تحتلها إيران مع جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وخطابه الاستفزازي بهذا الشأن.

انتهاك صارخ

ويؤكد المجلس الوطني الاتحادي أن هذه الزيارة تعتبر انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية».

وأردف البيان إن «المجلس الوطني الاتحادي إذ يستهجن قيام الرئيس الإيراني بهذه الزيارة وخطابه الاستفزازي في هذا التوقيت فإنه يؤكد مخالفتها لما تم الاتفاق عليه بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران لتجنب التصعيد بشأن هذه القضية لتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز علاقات حسن الجوار بين دولها ويدعو إيران إلى الكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية وتبني مواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة وتساعد في التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران منذ عام 1971».