من المرتقب أن يعود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى بلاده عصر اليوم، بعد جولة زار في شرق وجنوب شرق آسيا، دامت خمسة أيام، حملته إلى كل من اليابان والفلبين. وبحث أمير الكويت والرئيس الفلبيني بنينو اكينو الثالث أمس علاقات بلديهما وإمكانات تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والاستثمارية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بيان القصر الرئاسي الفلبيني أن الجانبين ناقشا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وذكر الناطق باسم الرئاسة الفلبينية ادوين لاسيردا أن «الرئيس الفلبيني تلقى دعوة لزيارة الكويت، حيث ستقوم وزارة الشؤون الخارجية بدراسة وتحديد الوقت المناسب للزيارة». وأوضح أن المباحثات «تناولت سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وتنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المشتركة». وركزت زيارة أمير الكويت التي استمرت خمسة أيام على التجارة والاستثمار والسياحة والطاقة. وتتطلع الفلبين إلى استثمار مبلغ ثلاثة مليارات دولار مع دولة الكويت، التي تعد واحدة من أكبر المستثمرين فيها. وقبيل زيارته الفلبين، زار أمير الكويت اليابان منتصف الأسبوع الماضي، حيث التقى الإمبراطور أكيهيتو.