انضم السوريون منذ شهور إلى قائمة طالبي اللجوء بعد تفجّر الانتفاضة في بلدهم، فباتوا يلجأون إلى تركيا ولبنان والأردن.
وأمس، أوضحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 230 ألف سوري فروا إلى الدول المجاورة منذ بدء الاضطرابات في بلادهم قبل عام مضى، وهو ما دعاها لتعيين بانوس مومسيس كمنسق إقليمي تابع لها للاهتمام باللاجئين السوريين.
وقال بانوس: إن حوالي 23 ألفاً تم استقبالهم في مخيمات للاجئين في تركيا، غير أن هناك عشرة آلاف عادوا إلى سوريا، وفر ما يزيد على 12 ألف سوري إلى لبنان، بينما توجه سبعة آلاف إلى الأردن. وأشار مومسيس إلى أن ما يقارب 200 ألف نزحوا داخل سوريا أيضاً.

