30 جريحاً باحتجاجات في الجزائر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصيب ثلاثون شخصا، بينهم عدد من رجال الشرطة امس، في صدامات بين السكان ورجال الامن اعقبت جنازة شاب انتحر حرقا بتيارت، 340 كيلومترا غرب الجزائر.

وتحولت جنازة الشاب هشام قاسم الذي توفي متأثرا بحروق إلى مواجهات بين المشيعين وعناصر الأمن، حيث اصيب 30 شخصا غالبيتهم من رجال الامن عقب اشتباكات بين الجانبين حيث حاول المشيعون بعد الجنازة اقتحام قسم الشرطة والمطالبة باحالة الشرطي المتسبب في الوفاة الى العدالة.

وفارق الشاب هشام، وهو بائع نظارات متجول، الحياة في سيارة الإسعاف التي نقلته من مستشفى وهران بالغرب الجزائري إلى الجزائر العاصمة بعدما احرق نفسه اثر مناوشات بينه وبين الشرطة في 26 يناير، بحسب صحيفة «الخبر». وقالت مصادر أمنية ان الشرطة اوقفت 12 شخصا خلال الاحتجاجات ينتظر تقديمهم للمحاكمة بعدما امرت النيابة بايداع خمسة منهم رهن الحبس المؤقت، مشيرة الى ان الهدوء عاد الى تيارت بعد احداث العنف، التي امتدت الى مدينتي الرحوية والسوقر المجاورتين.

وتكررت حوادث اضرام النار في النفس منذ يناير 2011 وكان آخرها في ديسمبر الماضي في ولاية بجاية، 250 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة. وتم احصاء حوالي ستين محاولة انتحار باضرام النار في يوليو الماضي من دون تحديد عدد الذين قضوا جراء ذلك.

Email