شيّع المئات من الفلسطينيين في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ظهر أمس الشهيدين أحمد أبو نصر وناجي قديح الذين قضيا في اشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلي على حدود القطاع، تلاه قصف جوي للمحافظة.

وانطلقت جنازة التشييع من مستشفى ناصر الطبي بالمحافظة، وسط صيحات وتكبيرات المشيعين التي طالبت الفصائل الفلسطينية بالرد على خروقات الاحتلال المستمرة للتهدئة.

يأتي ذلك فيما أشاد الإعلام الإسرائيلي أمس ببراعة الاستشهادي أحمد أبو نصر، الذي نجح في قتل جندي إسرائيلي خلال اشتباك على حدود القطاع الجنوبية الشرقية فجر أول من امس.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان «قيادة الجنوب العسكرية» في جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحقق في الظروف التي تمكن فيها أبو نصر من اجتياز الحدود، وأن يفاجئ جنود وحدة «غولاني» ليشتبك معهم ويوقع قتيلا في صفوفهم قبل أن يستشهد، لافتة إلى أن «مستوى ادائه كان عاليا». كما قالت القناة الثانية الاسرائيلية ان المقاوم أبو نصر «استغل حالة الضباب التي كانت تسود منطقة الشريط الحدودي، واستطاع اختراق المنظومة الأمنية لتنفيذ عمليته».