قال نشطاء معارضون ان القوات السورية قصفت مدينة حمص اليوم السبت وهي أول عملية قصف منذ بدء سريان وقف اطلاق النار يوم الخميس.
وتقرر مبدئيا ان يقترع مجلس الامن على مشروع قرار غربي-عربي يجيز إرسال فريق طليعي من مراقبي الامم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار الهش في سوريا من أجل انهاء 13 شهرا من اراقة الدماء نتيجة احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
ولم يتضح ما إذا كان يمكن اقناع روسيا احد حلفاء الاسد بدعم مشروع القرار الذي يدعو إلى نشر 30 مراقبا غير مسلحين من الامم المتحدة ويهدد بدراسة "خطوات اخرى" اذا لم تلتزم سوريا.
وقال كرم ابو ربيع وهو نشط يقيم في حي مجاور صباح اليوم "حدث قصف الليلة الماضية في القطاع القديم من المدينة في جورة الشياح وقرابيص. وسمعت صوت سقوط ثماني قذائف خلال الساعة الفائتة."
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ونشطاء اخرون ان القصف ادى الى اصابة عدة اشخاص خلال الليل. وعرض النشط وليد الفارس على رويترز لقطات لعمود من الدخان الكثيف يتصاعد بجوار مئذنة مسجد. ويمكن سماع دوي اسلحة نارية.
ومنعت السلطات السورية دخول الصحفيين مرارا مما جعل من المستحيل التحقق من صحة التقارير.
وخرج متظاهرون سوريون إلى الشوارع في انحاء البلاد أمس الجمعة بأعداد قليلة بعد الصلاة على امل ان تحميهم الهدنة.
وقال نشطون ان القوات السورية قتلت خمسة من المحتجين عقب صلاة الجمعة وأضافت ان قوات الامن السورية انتشرت بكثافة في مدن كثيرة لمنع المحتجين من تنظيم مظاهرات حاشدة ضد الرئيس بشار الاسد.
