ناشد والد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، المقيم في لندن، زوج ابنته على القيام بإجراء تغييرات ديمقراطية في بلاده التي مزقتها الصراعات "قبل فوات الأوان"، حيث قال أخصائي أمراض القلب، الدكتور فواز الأخرس، إنه "صدم" من القمع الوحشي الذي يقوم به زوج ابنته ضد الإنتفاضة في سوريا، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 7 آلاف من المدنيين، على حد ما نقلت الصحيفة البريطانية.
وذكر موقع الـ"بي بي سي" نقلا عن صحيفة "الإكسبريس" الإنجليزية أن الأخرس لا يخفي قلقه على سلامة ابنته أسماء، البريطانية المولد، 36 عاماً، التي تزوجت من الأسد منذ 12 عاماً، حيث تدور شائعات حولها أنها قد تكون تحت الإقامة الجبرية في دمشق من قبل أتباع الرئيس الذين يخشون من أنها قد تحاول مغادرة البلاد، وهي خطوة قد تلحق ضرراً كبيراً للنظام.
وبينما يرفض الدكتور فواز الأخرس مناقشة الوضع المتدهور بشكل علني، إلا أنه أخبر أصدقائه في الجمعية البريطانية السورية بأنه الآن في "وضع صعب"، حيث يعيش صراعاً بين ولائه لأسرته من ناحية، وبين الإدانة العالمية للوحشية المتزايدة لنظام زوج ابنته من ناحية أخرى.
