تذمّر الرئيس الأميركي باراك أوباما من أنه لا يخرج للترفيه عن نفسه كثيرا، لكنه استدرك قائلا: إن ذلك ليس ضروريا طالما أن نجوما، مثل بي بي كينغ وميك جاغر، يأتون للعزف والغناء في بيته.

ففي أمسية موسيقية في القاعة الشرقية في البيت الأبيض (الثلاثاء)، صدحت موسيقى البلوز والروك تكريما لتاريخ ذلك الفن، وشارك أوباما بالغناء عندما دعاه النجم بادي غاي ليقدم مقطعا من أغنية «سويت شيكاغو شيكاغو» أو «شيكاغو وطني الرائع».

وقبيل أن يقدم الأغنية، وصف أوباما هذا النوع من الموسيقى بأنه تاريخ شفوي كان شاهدا على كفاح الأميركيين من أصل أفريقي.
وأضاف إن: «موسيقى البلوز تذكرنا بأننا عانينا أوقاتا صعبة في السابق.. لهذا السبب أنا فخور أن يكون هؤلاء الفنانون هنا، ليس بصفتي من عشاق هذه الموسيقى فقط، بل بصفتي رئيسا، لأن موسيقاهم تعلمنا أنه عندما نجد أنفسنا في مفترق طرق، أن لا نخجل من مشاكلنا».

ومضى يقول: «البلوز لغة عالمية.. لأن لا أحد يمر عبر هذه الحياة من دون مشاعر الانتصار والفرح والألم والحزن.. والبلوز تتسع لكل ذلك أحيانا عبر كلمة واحدة أو لحن واحد».

ورغم أن صوت أوباما افتقر إلى القوة مقارنة مع نجوم البلوز الآخرين، فإن غناءه الثلاثاء لم يكن أول مرة. فقد سبق ان فاجئ الجميع في يناير، عندما أنشد أغنية آل غرين الشهيرة «ليتس ستاي توغيذر» أو «لنبقى مع بعضنا». يذكر أيضا أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون كان قد عزف على آلة الساكسفون.