فرسان الدورة 22 يكرمون في حفل بندوة الثقافة والعلوم 2 يونيو المقبل

إعلان أسماء الفائزين في جائزة «العويس للإبداع»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن أول من أمس، عن الفائزين في الدورة 22 لجائزة «العويس للإبداع»، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر ندوة الثقافة والعلوم في الممزر بدبي، حيث حاز الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على جائزة «العويس للإبداع» في حقل «شخصية العام الثقافية» تقديراً لمساهماته المؤثرة في إثراء الحياة الثقافية المحلية والعربية، إضافة إلى مجموعة من الفاعلين في الحقل الثقافي المحلي، كما حاز موقع «البيان» الإلكتروني على جائزة أفضل موقع، لدوره الرائد في الصحافة الإلكترونية وخدمة القارئ.

أبناء الإمارات

المؤتمر نظم بحضور بلال البدور نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، ويصل إجمالي قيمة الجائزة هذا العام إلى مليون ومئتي ألف درهم، وسيتم توزيع الجوائز في 2 يونيو المقبل في حفل خاص يقام في مقر ندوة الثقافة والعلوم. وأشار البدور إلى أن الندوة اعتادت أن تنظم سنوياً «جائزة العويس للإبداع» التي ترعاها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وأوضح أن شروط جائزة العويس الثقافية ربما تكون فرصة فوز أبناء الإمارات بها قليلة ومحدودة، لأن الجائزة تكرم عمراً وعملاً ممتداً من الإبداع، لذا فقد خصص سلطان العويس جائزة لأبناء الإمارات تكون محفزاً للمبدع الإماراتي من أجل التميز والإبداع في مختلف المجالات، مما دفع بالجائزة إلى تغيير مسماها من جائزة العويس للابتكار إلى جائزة العويس للإبداع، وهي جائزة خاصة تتفرع منها مجموعة من الجوائز، لأننا أردنا تكريماً شاملاً لفئات عديدة من العاملين في الحقل الثقافي على المستوى المحلي والعربي.

شخصية العام

من جهته أكد البدور أنه تم ترشيح الدكتور جمال سند السويدي شخصية العام تقديراً لمجمل إسهاماته وجهوده المميزة في إثراء الحياة الثقافية المحلية والعربية، مضيفاً أن اختيار شخصيات أخرى لمنحها جوائز تقديرية نظراً لجهودهم البارزة لأكثر من 30 عاماً، وذلك من باب العرفان وتقديراً لهذه الجهود كما يأتي أيضاً في إطار حرص الجائزة على تكريم شخصيات كانت ولا تزال تلعب دوراً كبيراً في دعم وإثراء الحياة الثقافية والأدبية، ففاز بالجائزة الثقافية الخاصة كل من: حسين درويش رئيس قسم الثقافة والمنوعات في صحيفة «البيان»، وذلك بما حققه من جهود مؤثرة في الصحافة الثقافية. كما فاز عياش يحياوي رئيس القسم الثقافي في صحيفة «الخليج» سابقاً والباحث في هيئة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

حيث يرصد ويوثق حياة البادية والصحراء ويثري المكتبة المحلية بكتب في مجال التراث الثقافي للدولة، كما فاز المسرحي محمود أبوالعباس ويعتبر من الأوائل في المجال المسرحي وله جهود مميزة في المسارح الوطنية، وقد عمل في المسرح كاتباً ومخرجاً وممثلاً.

الأبحاث

نقل البدور تحيات سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة لغيابه عن حضور المؤتمر الصحفي للجائزة، وذلك بسبب سفره خارج الدولة، وأكد البدور على أن الجائزة عبر دورتها السابقة تبقى دائماً قادرة على استيعاب المتغيرات التي تشهدها الساحة الثقافية، حيث يتم تطويرها وفق احتياجات ومتطلبات الساحة المحلية، سواء من خلال دعم المزيد من أصحاب الإنجازات والجهود أو من خلال إضافة فروع جديدة لها، لافتاً إلى أن هناك مسابقات في البحث والإبداع الأدبي والعلمي والفني، كما تم إدخال مسابقات خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، كما قامت الجائزة بتقديم العديد من الأبحاث من خلال مسابقة أفضل بحث، وهي مسابقة تقدم فرصة للباحثين الذين يعيشون على أرض الدولة ليقدموا أبحاثاً توثيقية، ولقد استطاعت الجائزة عبر تاريخها تقديم العديد من الأبحاث العلمية والاجتماعية والتربوية فكانت بمثابة توثيق لقضايا ملحة أو استشرافية.

حجب جائزة الترجمة

وقال البدور: تم حجب جائزة «الترجمة» لضعف المشاركات فيها، كما لوحظت ندرة في البحوث المقدمة للجائزة وجاءت أقل من المتوقع، ونأمل في السنوات القادمة أن يكون هناك المزيد من المشاركين وأكدأن الجائزة حريصة على حجب بعض جوائزها رغبة في تكريم كل صاحب جهد، ولكن مع الأخذ في الاعتبار المضمون وأن تكون الأعمال المقدمة تمثل إضافة نوعية، فالجائزة في مجال الفنون تشمل: الرسم والخط والتصوير وقد أضفنا إليها مجالات أخرى منها: الخزف والنحت والملصقات، كما أدخلنا الفن القصصي والروائي والمسرح والشعر وأدب الطفل.

تقييم حيادي

كما أعرب علي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز عن شكره وامتنانه لرئيس الندوة، ونائب رئيس الندوة بعد التقييم الحيادي من لجان تحكيم الجائزة، موكداً أن أهم ما يميز «جائزة العويس للإبداع» أنها تولي أهمية للمبدع الإماراتي وتبرز مواهبه المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني. ثم أعلن البدور عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقات على النحو التالي: في المسابقة العامة في مجال الدراسات التطبيقية في المحور الطبي والصحي فازت الباحثة بدرية محمد سالم الشامسي عن بحثها استخدامات الطب الشعبي في الإمارات إمارة رأس الخيمة كنموذج.

أما أفضل بحث عن الإمارات في مجال الدراسات الإنسانية، المحور التربوي، ففازت به الباحثة هبة محمود شاهين في بحثها أثر استخدام استراتيجية تدريس الأقران في تنمية مهارات القراءة الصولفائية لدى طلاب الصف الخامس الأساسي بالمنطقة الشرقية، وفي نفس الفئة في المحور الاجتماعي فاز الباحث محمد صلاح الدين عن بحثه البحث العلمي في مجال العلوم الاجتماعية في الإمارات خلال ربع قرن دراسة تحليلية لمجلة شؤون اجتماعية، وفي المحور الاقتصادي فاز الباحث فيصل شياد عن بحثه عن حاضنات الأعمال واغتنام الفرص في اقتصاد المعرفة.

الابتكار العلمي

مسابقة الشباب في البحوث في المحور التربوي فاز بها الباحث حمد سلطان الشحي عن بحثه اللغة العربية في هوية مجتمع الإمارات، وفي مجال الابتكار العلمي، حصل على المركز الأول راشد حمدان الغافري عن اختراعه البصمة الوراثية الذكرية، أما المركز الثاني فقد حصل عليه مشعل محمد المرزوقي عن اختراعه طائرة من دون طيار في القطاع الطبي، والمركز الثالث كان من نصيب نوف محمد خميس الحمودي عن اختراعها مشروع الحذاء الذكي المطور للأطفال ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية.

فئات

فاز في فئة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن الدولة كتاب «موسوعة الإمارات البحرية» بحث وإعداد جمعة الحميري، وفي فئة أفضل كتاب لأحد أبناء الدولة فاز كتاب «موسوعة رأس الخيمة» لنجيب الشامسي.

وفي مجال الإبداع الأدبي والثقافي: ذهبت جائزة أفضل إبداع قصصي أو روائي للمؤلفة والكاتبة الزميلة ريم الكمالي عن روايتها «سلطنة هرمز»، أما أفضل نص مسرحي فكان لمسرحية «وتنفست الصخور» لعبدالله صالح، وأفضل كتاب للطفل لعبدالعزيز المسلم عن «أمير البحار»، وفي مجال البرامج حصل برنامج «أبعاد ثقافية» على قناة «سما دبي» على أفضل برنامج ثقافي محلي تليفزيوني، أما أفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي ففاز برنامج «الأولى مع الأولى» الذي تقدمه أم الإعلام حصة العسيلي ويبث على إذاعة «الأولى» التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحصل فيلم «ملامح - ابن الجبل» لتلفزيون الشارقة على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير.

فائزون: الجائزة شعلة إبداع وثمرة من ثمرات إمارات العطاء

تحدثت «البيان» مع الفائزين في مسابقة العويس للإبداع فئة الجائزة الثقافية الخاصة، حيث أشادوا بالجائزة بوصفها شعلة إبداع مثمنين دورها الكبير في الساحة الفكرية والثقافية في إمارات العطاء، وما يمثله هذا التكريم بالنسبة لهم.

حيث قال الباحث عياش يحياوي الحاصل على فئة الجائزة الثقافية الخاصة إن أكبر جائزة حصل عليها في الإمارات هي الفرصة التي أتيحت له للتعرف إلى الماجدي بن ظاهر ومطرياته العظيمة في الشعر النبطي بالإمارات عام 1998، وهو ما تناوله في كتابه «الماجدي بن ظاهر ـ شاعر القلق والماء»، وقال: حين تنتبه جائزة مؤسسة العويس الثقافية لمنجزي البحثي المتعلق بالتراث الثقافي في دولة الإمارات، وتخصني بإحدى جوائزها يكون الأمر بالنسبة لي أشبه بصوت عزيز يؤنسني في وحدتي البحثية المتواصلة.

وأعتقد أن مجلس إدارة الجائزة يمثل راداراً ثقافياً شديد الحساسية يلتقط كل ما يدور في المجال الثقافي الإماراتي، الذي أنجزت فيه حتى الآن 10 كتب كانت ثمرة رحلات طويلة ومتواصلة من منطقة الجير في رأس الخيمة إلى منطقة السلع في جنوب المنطقة الغربية بأبوظبي مروراً بالبقية الطيبة من مناطق الإمارات الشمالية التي سِحتُ في سيوحها وتسلقت جبالها بحثاً عن معلومة أو توثيقاً لجانب من مخزون الذاكرة الجمعية، كما كانت ثمرة سنوات من الاطلاع المتواصل على المسطور الثقافي التاريخي والتراثي الإماراتي.

مبادرة رائدة

وأشار المسرحي محمود أبو العباس، الذي يعمل حالياً مشرفاً عاماً على النشاط المسرحي لمراكز أطفال الشارقة إلى أنها مبادرة كبيرة من «جائزة العويس للإبداع» المتمثلة بندوة الثقافة والعلوم بدبي، أن تتوج من بذلوا جهوداً استثنائية في خدمة الثقافة والإبداع بالدولة، وقال تعتبر هذه الجائزة دعماً ومسؤولية لنا وعلينا، وهي المرة الأولى التي أكرم بها في الإمارات بعد جهود في المسرح بالدولة، شملت 17عاماً من التنقل عبر الفرق المسرحية من أبوظبي إلى الشارقة ودبي ورأس الخيمة وعجمان وصولاً للفجيرة، والمشاركة في تأسيس أكثر من مهرجان مسرحي، وإصدار الكتب والدراسات التي تسهم في البناء الفكري والثقافي للحراك المسرحي الإماراتي، والعمل الجاد في مسرح الطفل والشاب والجامعي والمحترف، والحصول على جوائز دولية وعربية ومحلية، وهذا رد جميل منا لهذا البلد المعطاء الذي آمننا ومنحنا الكثير واليوم يضفي لنا مسؤولية جديدة عبر جائزة أعتز بها كثيراً وأحترمها فهي إضافة حقيقية لمسيرة عملي، بل هي فرحة أهديها لبلدي العراق المثخن بالجراح، فشكرًا لندوة الثقافة والعلوم وشكراً لدبي القادرة على التميز دائماً، وشكراً لإمارات العطاء.

شجن البواكير

كما أكد الزميل حسين درويش رئيس قسم الثقافة والمنوعات في «البيان» أن جائزة العويس للإبداع أعطت الثقافة المحلية نكهة خاصة، ووضعتها على خارطة الجوائز المرموقة التي تكرم المبدعين وتمنحهم قيمة إيجابية نظير جهدهم في العمل الثقافي، ذلك الجهد الذي يبذله المبدع في خدمة الثقافة وشؤونها دون التفات إلى السنوات التي تمر مسرعة، غير أن ندوة الثقافة والعلوم وعبر جائزتها «جائزة العويس للإبداع» التقطت لحظة مضيئة من حياة المبدعين فقررت أن تمنحهم ما يستحقون من تقدير وتكريم، وقال: أشكر القائمين على الجائزة لمبادرتهم الكريمة، لقد بعثت بالكثير من الشجن في نفسي، شجن بواكير العمل الثقافي في الإمارات، مع زملاء أفاضل من داخل الإمارات وخارجها.

حيث لم تكن تلك الوفرة في الأخبار والأنشطة الثقافية كما هي الحال اليوم، لكن حب الثقافة كان دافعاً قوياً للمثابرة حتى يثمر الزرع وحتى يكون للثقافة صداها، وها هي ثقافة الإمارات تبرهن عن سعتها وشموليتها بهذا التكريم الذي فيه الكثير من الرسائل المليئة بالحب والتقدير، وها هو شجر يثمر في أرض معطاءة اعتادت الخير حتى فاض على ضفاف الدنيا فكان لصداه سمعة طيبة وأثر عَطِر.

جائزة أفضل موقع إلكتروني لـ« البيان »

حاز موقع «البيان» الإلكتروني على جائزة أفضل موقع إلكتروني ضمن جائزة العويس للإبداع في دورتها الـ22 وعن موقع البيان الإلكتروني فقد بادرت «البيان» إلى دخول النشر الإلكتروني، ففتحت بوابة على شبكة الإنترنت في العام 1998 فحققت بذلك سبقاً على الصعيد المحلي والعربي، فشهد إقبالاً واسعاً ليس في الوطن العربي وإنما من قبل العرب المهاجرين في جميع أنحاء العالم، فكان نافذتهم المواكبة للأحداث.

الزميلة موزة فكري مدير التحرير الإلكتروني في «البيان» قالت «نحن سعداء جداً بالفوز بهذه الجائزة المهمة، وسعداء أكثر بهذه المتابعة والتقييم لأدائنا من قبل مؤسسات مرموقة وذات سمعة ومكانة على المستوى المحلي والعربي، وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز فيها موقعنا بجوائز، فخلال شهر مايو الجاري فزنا بجائزتين، الأولى جائزة أكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية لأفضل التطبيقات الذكية للهواتف في دورتها الثامنة، والثانية جائزة الشرق الأوسط العشرون للتميز في الحكومة والمدن الذكية، عن فئة التميز في البوابة الذكية والمحتوى الذكي باللغة العربية، وفي سجلنا العديد من الجوائز، وهذا يدفعنا للمزيد من العمل في سبيل المحافظة على التميز.

وأضافت: أود بهذه المناسبة أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير أولاً إلى فريق العمل في التحرير الإلكتروني في «البيان»، وإلى إدارة التحرير بشكل خاص، لدعمهم ورعايتهم المباشرة، ما كان له الأثر الأكبر في التقدم الذي حققه موقع «البيان». وقد استفاد موقع «البيان» من معطيات التكنولوجيا فأطلقت «البيان» في عام 2003 خدمة الرسائل الهاتفية الإخبارية، كما شمل الموقع أيضاً عرض الإصدارات المتنوعة للصحيفة من ملاحق أسبوعية تشبع نهم القارئ، وواكب إضافات تطويرية نوعية، من ضمنها إطلاق قناة خاصة على «اليوتيوب»، كما حقق المركز الأول «عربياً» على قائمة أكثر الصحف العربية حضوراً على شبكات التواصل الاجتماعي وفق «فوربس».

جائزة تخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف

جائزة العويس للإبداع جائزة تنظمها ندوة الثقافة والعلوم بتبرع سخي من المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990 بغية تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، وقد نظمت 22 دورة، خلال نصف قرن من الزمن، وتبرز الجائزة المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني، والإفادة من الباحثين المقيمين في إعداد دراسات عن مجتمع الإمارات، للجائزة أقسام عدة تشمل: شخصية العام الثقافية والجائزة الثقافية الخاصة، والمسابقات العامة وتشمل علي: مسابقة البحوث وأفضل بحث عن الإمارات، والابتكار العلمي وأفضل كتاب، إضافة إلى الإبداع الأدبي والثقافي، بجانب جائزة أفضل مدونة على شبكة الإنترنت وأفضل موقع يوتيوب، وأفضل برنامج ثقافي محلي وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل عمل فني، ومسابقات الشباب تحت 30 عاماً.

مسابقات الفنون رافد الإبداع البصري

في مسابقات الفنون المختلفة، خلال الدورة 22 من الجائزة، حصل على جائزة أفضل عمل فني في مجال الرسم، راوية أحمد المالك والمركز الثاني لعبيد سرور الماس فيروز، وفي مجال الخط حصل محمد عيسى خلفان النعميي على المركز الأول، والمركز الثاني حصلت عليه إيمان محمد صالح البستكي، وفي فئة التصوير فازت بالمركز الأول سمية محمد ثاني الشعفوري، وجاء في المركز الثاني سلطان سعيد الزيدي، وفي مجال النحت كان هناك ثلاثة مراكز، الأول حصل عليه سالم أحمد جوهر، وحل عبدالله سالم في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان لعبدالله عمران الشامسي، كما حصل على المركز الأول في مجال «البوستر» موضي أحمد خليفة السويدي، والمركز الثاني كان من نصيب محمد مراد إسماعيل البلوشي.

وفي مسابقات الشباب تحت سن 30 عاماً فازت بأفضل عمل فني في مجال الرسم فاطمة عيسى الخيلي، بالمركز الأول، أما المركز الثاني فحصلت عليه لبنى محمود الزرعوني، وفي مجال الخط فازت فاطمة علي سالمين بالمركز الأول، والمركز الثاني كان من نصيب ثريا إبراهيم سالم، ومجال التصوير كان هناك 3 مراكز، فجاءت عزة يوسف الشحي في المركز الأول، وفازت مها يوسف العبيدلي بالمركز الثاني، أما سارة عبيد سرور الماس ففازت بالمركز الثالث.

Email