مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تؤسس لمبادرات في الصين

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة مذكرة تفاهم مع مجموعة «شاندونغ للنشر»، وذلك بهدف تفعيل التعاون المشترك لإطلاق المبادرات المعرفية، والإسهام في إثراء قطاع الطباعة والنشر بأشكاله كافة.

وذلك ضمن مشاركة المؤسسة في «معرض التجارة وحقوق النشر والطباعة»، الذي أقيم في مدينة جينان بمقاطعة شاندونغ الصينية خلال الفترة من 19 إلى 21 أغسطس الجاري، ومن خلال قنديل للطباعة والنشر والتوزيع الذراع الاستثمارية للمؤسسة.

وحول الموضوع، قال حسين الشامسي، مدير إدارة الفعاليات والمعارض بالمؤسسة، «إن مذكرة التفاهم مع شركة «شاندونغ للنشر» تأتي في إطار التزام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة -عبر قنديل للطباعة والنشر والتوزيع- بدورها الرائد في نشر المعرفة وإثراء المحتوى من خلال إبرام الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بصناعة النشر على مستوى العالم، بشكل يدعم التبادل المعرفي ويحفز الحوار الثقافي بين الحضارات.

وجوه التعاون

وأضاف: من خلال الاتفاقية سيتم التعاون بين الطرفين ضمن عدة أوجه تشمل ترجمة الكتب من اللغة العربية إلى اللغة الصينية والعكس، إلى جانب تزويد وتغذية مكتبة دبي الرقمية بالكتب والإصدارات المهمة باللغة الصينية، إضافة إلى التعاون ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، الخاص بالمؤسسة، وتحديداً عن فئة «تبادل الكُتاب». كما ستشمل الاتفاقية عدة مجالات أخرى للتعاون بين الجانبين.

مكانة شاندونغ للنشر

وتعدُ مجموعة «شاندونغ للنشر» من الشركات الكبرى في السوق الصيني، التي حققت إنجازات مهمة في المجال المعرفي، كما أنها من الشركات الحديثة والمتكاملة في النشر والإعلام. وأعمال الشركة تشمل التحرير والطباعة والنشر، والنشر الرقمي وغيرها من المجالات، وتضم 9 دور لنشر الكتب، ودار نشر إلكترونية سمعية وبصرية، وشركة للنشر الرقمي، ودارين للمجلات الدورية.

وتتركز إصداراتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ,الأدب والفن والتكنولوجيا والأطفال وغيرها.

أهداف

تسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، من خلال مذكرة التفاهم، إلى بحث فرص إثراء المحتوى العربي من خلال إصدار منتجات المعرفة، كالكتب المترجمة وتنظيم الفعاليات الثقافية، إلى جانب الاستفادة من خبرات شركة «شاندونغ للنشر» في الطباعة والنشر الرقمي بمجالات الحضارة والعلوم وترسيخ القيم الأخلاقية.

Email