اهتمام إعلامي غربي بحلقة البرنامج

رامز «ياكل الجو» بمقلب باريس هيلتون

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تمر حلقة الممثلة الأميركية باريس هيلتون في برنامج «رامز واكل الجو» مرور الكرام في وسائل الإعلام العربية والأجنبية، على حد سواء، فقد كان المقلب الذي أكلته النجمة باريس كفيلاً بأن يدخل الفنان المصري رامز جلال وبرنامجه بوابة العالم الغربي، فما كادت حلقة هيلتون التي حصلت على 250 ألف دولار نظير مشاركتها في البرنامج، تطل على الهواء في المنطقة العربية، حتى استوطنت صفحات الجرائد الغربية التي حاولت أن ترصد في تقاريرها ردة فعل باريس على ما جاء في البرنامج الذي يستضيف في كل حلقة نجماً معروفاً في المنطقة العربية.

حبكة المقلب

في تغريده لم يتجاوز عدد حروفها 140، وصفت باريس اللحظات التي عاشتها داخل الطائرة التي ملأت فضاءها بالصراخ، حيث كتبت هيلتون: «إنها اللحظة الأكثر رعباً في حياتي، فقد اعتقدت حقاً أن الطائرة على وشك التحطم، وأننا جميعاً في طريقنا إلى الموت». وهي التغريدة التي أعيد بثها أكثر من 460 مرة، فيما فضلها أكثر من 800 شخص من متابعي النجمة الأميركية التي جلست بجوار الفنان رامز في طائرة مخصصة لقفز محترفي «سكاي دايف»، وهي مرتدية نظارتها الشمسية، وتعلق «ميكروفون صغير» أثناء الرحلة الجوية التي يقوم بها ضيوف رامز في سماء دبي، لتبدأ بعد ذلك بالتأرجح في الهواء لإكمال «حبكة المقلب».

في تقريرها حول «مقلب باريس هيلتون» قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: إن «رامز جلال فنان متخصص في صناعة برامج المقالب التي تذاع كل عام في رمضان، ولكن كل عام بفكرة مختلفة»، ووصفت الصحيفة البريطانية لحظات دخول هيلتون إلى السجادة الحمراء التي مدت لافتتاح خاص بفندق جديد في دبي، والذي يعتبر الورقة الذهبية لـ«مقلب» رامز، بأنها «كانت منبهرة جداً».

سمك القرش

من جهتها، قالت صحيفة «هافينغتون بوست»، إنه على الرغم من «علم باريس هيلتون في نهاية الأمر أنه «مقلب» واعتذار رامز لها على الملأ، إلا أنها لم تبد أي سعادة بـ«المقلب»، فقد كشفت هليتون خلال الحلقة لرامز جلال أنها كانت تخشى طوال عمرها من أن تموت بطائرة، وأن اللحظات التي مرت عليها أثناء «المقلب» كادت تشعرها بنهايتها.

الصحيفة أشارت في تقريرها إلى أنه «لا يوجد لدى رامز حدود في المجازفة بمشاعر زملائه من الفنانين، فقد قدم خلال رمضان الماضي برنامج «رامز قرش البحر»، وفيه كان يجعل النجوم العرب يصرخون ظناً منهم أن «قرشاً» سوف يأكلهم في البحر الأحمر. أما صحيفة «إنبدندنت» البريطانية فتحدثت عن الحلقة، بالقول: «لقد بدا الفزع الشديد على ملامح هيلتون، 34 عاماً، بينما يتم إلقاء رجل خارج الطائرة، حيث بدأت تبكي وتصرخ».

تعليق موقع «مترو» البريطاني جاء مختلفاً، حيث أفاد في تقريره بأن «الكل يحب المقالب، ولكن هذه المرة ذهب الأمر إلى مدى بعيد». ومضى يقول: «جرى إقناع باريس هيلتون، من خلال الممثل رامز جلال، أن تأخذ جولة بالطائرة عبر دبي، ولكنها وقعت ضحية برنامج مقالب، ولم يكن ركاب الطائرة سوى ممثلين». وتابع: «لقد أعلن الطيار عن حالة طوارئ وهمية، لدفع باريس هيلتون إلى الاعتقاد أن الطائرة على وشك السقوط، والتقطت الكاميرا حالة الرعب المطلق التي انتابتها، وبعد أن عرفت حقيقة المقلب، قالت هيلتون اعتقدت حقاً أنني على وشك الموت، إنه الرعب الأكبر خلال حياتي، الموت في طائرة».

هاشتاغ

على المستوى العربي، كانت ردة الفعل ملأى بالحماس، فبمجرد بث الحلقة دشن مستخدمو موقع تويتر هاشتاغ باسم «باريس هيلتون» لتدوين تعليقاتهم على الحلقة التي انتظرها الكثير من متابعي البرنامج، منذ بداية الإعلان عنه قبل انطلاق قاطرة رمضان الدرامية، ليسجل تويتر خلال ساعة واحدة فقط أكثر من 5000 تغريده باسم هاشتاغ «باريس هيلتون»، عبر فيها المشاركون عن سعادتهم باستضافة النجمة الأميركية في برنامج مقالب مصري، في وقت اعتبرت فيه هيلتون أن ما يقدمه رامز جلال في برنامج «رامز واكل الجو» أكثر إثارة من برنامج المقالب الشهير (Punk'd).

Email