مسلسلات الأجزاء محاولة خلق مواسم درامية جديدة
رغم انشغال معظم منتجي الدراما المصرية حالياً بوضع لمساتهم النهائية على أعمالهم التي يخوضون بها المنافسة في الماراثون الرمضاني المقبل، والذي بدأ عده التنازلي، إلا أن ذلك لم يمنع بعضهم من التفكير في الفترة التي تسبق رمضان وتلك التي تليه، محاولين بذلك استغلال نجاح الأعمال التي تمتد لأكثر من 60 حلقة والتي يطلقون عليها اسم "السوبر أوبرا"، لخلق مواسم درامية جديدة، بخلاف الموسم الرمضاني الذي أصبح يعاني من تخمة في الأعمال الفنية والتي يتعرض الكثير منها لظلم كبير، بسبب عدم وجود وقت كافٍ لدى المشاهد لمتابعتها.
وللتغلب على المعضلة التي تعاني منها الأعمال الدرامية في رمضان، فقد لجأ المنتجون إلى المسلسلات ذات الأجزاء والتي يمكن لها أن تستمر في عرضها إلى ما بعد رمضان، ومن أبرز هذه الأعمال مسلسل "سلسال الدم" بأجزائه الثلاثة، وهو يعد من أولى المسلسلات التي أعادت البريق للمسلسلات خارج المواسم الرمضانية، ورغم أن صناعه كانوا يتطلعون إلى عرض جزئه الأول خلال الموسم الرمضاني الماضي، إلا أنهم حرصوا على عرض الجزء الثاني منه قبل بداية رمضان هذا العام، تفاؤلاً بالنجاح الذي حققه الجزء الأول، فيما يعكف صناعة حالياً على تصوير أحداث الجزء الثالث منه، تمهيداً لطرحه بعد نهاية الموسم الرمضاني. والعمل من بطولة عبلة كامل ورياض الخولي وهادي الباجوري وراندا البحيري وعلا غانم وأحمد سعيد عبد الغني، وهو من تأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال.
الأمر انسحب أيضاً على المنتج ممدوح شاهين، الذي طرح أخيراً مسلسله "ألوان الطيف" للعرض والذي تلعب بطولته نور الكاديكي، فيما يعمل حالياً على التحضير لمسلسل آخر يحمل عنوان "نسوان قادرة" من بطولة ايناس عز الدين، والمقرر أن يطرحه على الشاشات الفضائية بعد انتهاء الموسم الرمضاني المقبل، والعمل من بطولة رانيا فريد شوقي ونجلاء بدر وعبير صبري وهبة السيسي والمطرب محمد نور، وهو من تأليف ورشة كتابة يشرف عليها مخرج العمل أحمد
الصندوق الأسود
المنتج عاطف كمال، اتبع الطريق ذاته، فبعد طرحه لمسلسه "الصندوق الأسود" الذي تلعب بطولته رانيا يوسف وتامر هجرس، يجري حالياً مفاوضات مع أكثر من فنان للمشاركة في بطولة مسلسل "فوبيا" والمقرر بدء تصويره بعد نهاية الموسم الرمضاني، لطرحه خلال يناير المقبل.
