مهارات أساسية مطلوبة في صياغة الأخبار

متطلبات مهمة لتحرير المحتوى وإدارة المواقع

■ المهارات ضرورية لعمل الصحافيين في الشبكات الاجتماعية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلعب محرر وسائل التواصل الاجتماعي دوراً أساسياً في نشر وتسويق وإدارة محتوى الموقع الإلكتروني لمؤسسته على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن هذا المنطلق يجب على الصحافي أو المحرر الإلمام بالأدوات والمهارات اللّازمة لصياغة الأخبار أو إجراء تحديثات جذّابة تحقق أعلى نسبة مشاهدة، أو ينقل الخبر من كونه عادياً لينتشر على نطاق واسع.

ويقول بعض خبراء الإعلام إنه يجب على محرر وسائل التواصل الاجتماعي أن يتحلى بمجموعة من المهارات للعمل في أقسام الشبكات الاجتماعية بالمؤسسات الصحافية. من ضمن تلك المهارات، التحقق من صحة الأخبار المنشورة على "تويتر وفيسبوك" وغيرها من مواقع التواصل قبل نشره لها حتى لا يساهم بنقل الشائعات، ويجب عليه أن يُجيد كتابة الخبر بشكل تشويقي وجذاب للجمهور دون تفريغ النص من محتواه ومضمونه الحقيقي.

المهارات الأساسية في وسائل التواصل تتطلب المتابعة الدائمة لمواقع التواصل ومنها فيسبوك، وتويتر، وانستغرام وبينترست، وغوغل بلس،

وضرورة الاطلاع على الصفحات المهمة على المواقع وكل محرر بحسب المواضيع التي يطرحها سواءً تصفّح صفحات نجوم الفن المحليين والعالميين أو الصفحات الرسمية للوزارات والهيئات الحكومية أو الشركات التكنولوجية العالمية الكبرى وغيرها أيضاً. وعليه متابعة مستحدثات تقارير "غوغل تريند" لأنها يجب أن تحظى بالأولوية لمعرفة الموضوعات التي تستقطب اهتمام الشريحة الأكبر من الجمهور، نظرا لإسهامها في تحقيق نسب مشاهدة مضمونة.

ويجدر بكل صحافي ومحرر التنبه إلى صحة المعلومات المتناقلة خاصةً إن كانت عن شخصية معروفة، وفي هذه الحالة يمكن الذهاب للصفحة أو الحساب المعني للتأكد من أنه موثّق بالعلامة الزرقاء، لتأكيد نسب الخبر إلى صاحبه وليس لأي مصدر آخر ربما ينتحل للشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. والإبقاء على تواصل دائم مع مصادر المعلومات حتى لا يروج للشائعات. ويجب أيضا متابعة الأحداث المحلية والعالمية أثناء فترة العمل وخارجه حتى لا يغفل عن وقوع أي حدث، يضاف إلى ذلك القدرة على ربط الأحداث بسابقاتها بطريقة تحليلية مبسّطة.

وعلى المحرر الحرص بل والسعي الدائم لحضور دورات تدريبية تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الجديدة في بلده أو في الخارج.

نصائح سريعة

للتحقق من الأخبار المنشورة على تويتر مثلاً: لابد من قراءة الروابط الخارجية التي يضعها المغرّد صاحب الخبر، والتحقق من مصدرها وتوجُهها،

وإذا صاحب التغريدة (# هاشتاغ) ، يسارع بقراءة التغريدات الأخرى التي تحمل الهاشتاغ نفسه، وضرورة مراقبة الأمر إن نقل آخرون الخبر ذاته أوأخباراً مشابهة.

ومطلوب التأكد من توقيت نشر المعلومة ومن صحّة كتابة المصطلحات المضمّنة في التغريدة، ومعرفة عدد المؤسسات والصحافيين الذين أعادوا نشر الخبر. والنظر إلى عدد المتابعين للمستخدم ناشر الخبر، وإلى بياناته الشخصية، فكثرة المتابعين تضيف مصداقية على المغرّد، إلا إنها بالطبع ليست بالضرورة قرينة على صدق الخبر.

التشويق بالكتابة

هناك أساليب واجب اتباعها في الكتابة أولاها أن يكون الخبر أو التحديث مُعبرًا عن الموضوع الذي يروج له بشكل تشويقي للمُتلقي، وبأقل عدد من الكلمات، مع مراعاة إثارة فضول القارئ عن طريق اختيار الكلمات التي تدل على المعلومة الجديدة. وأن يقدم التحديث تغطية مناسبة للأحداث فور وقوعها بأقل عدد من الجمل وأن تتسم بالدقة، وأن يعبر عنوان الخبر عن المحتوى المكتوب حتى لا تفقد الصفحة مصداقيتها لدى متابعيها.

ومن المهم جدا أن يحتوي التحديث على رابط مختصر ينقل المتابعين إلى الموضوع مباشرةً مع وجود صورة تشويقية جديدة معبرة عن الموضوع لم يتم نشرها من قبل، وإدراج صورة أو فيديو، فالمحتوى المرئي يعتبر المحرك الرئيسي للتفاعل على "فيسبوك" مثلاً.

ويجب مراعاة نشر التحديث في التوقيت المناسب، وأن يقوم المحرر بتجربة نشر الخبر في توقيتات مختلفة، للتأكد من أن التوقيت الذي اختاره فعّال للجمهور المستهدف.

صدقية

يجدر بكل صحافي ومحرر التنبه إلى صحة المعلومات المتناقلة خاصةً إن كانت عن شخصية معروفة، وفي هذه الحالة يمكن الذهاب للصفحة أو الحساب المعني للتأكد من أنه موثّق بالعلامة الزرقاء، لتأكيد نسب الخبر إلى صاحبه وليس لأي مصدر آخر اذ ربما ينتحل أحدهم اسم شخصية مهمة على مواقع التواصل الإجتماعي.والإبقاء على تواصل دائم مع مصادر المعلومات حتى لا يروج للشائعات.

Email