الأطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر في منازلهم يعانون أكثر من أمراض المكورات السحائية، مثل التهاب السحايا المعروف أيضا بالحمى الشوكية، هذا ما جاء في دراسة حديثة.

واعتمد الباحثون تحت إشراف رشائيل موري من جامعة نوتنجهام في دراستهم، التي نشرت نتائجها أمس، مجلة «بي ام سي بابليك هيلث» البريطانية على تحليل نتائج عدة دراسات سابقة. وقال العلماء إن خطر الإصابة بمثل هذه العدوى يزيد بواقع الضعف لدى الأطفال الذين يعيشون مع أناس يدخنون وإن هذا التأثير يصبح أشد ما يكون عندما تدخن الأم أثناء الحمل.

وتؤكد هذه الدراسة نتائج دراسات سابقة. ومن بين أمراض المكورات السحائية جميع الأمراض التي تسببها بكتيريا «نيسيريا مننجيتيديس» ومنها الحمى الشوكية، وكذلك أمراض مثل متلازمة ووترهاوس فردريكسن الخطير وهو شكل شديد الخطورة لما يعرف بالصدمة الإنتانية.

وحسب بيانات معهد روبرت كوخ الألماني الرسمي للصحة فإن نحو ثلثي هذه الأمراض ينتهي بالحمى الشوكية في حين ينتهي نحو الثلث بمرض إنتان الدم أو تسممه. وأشار المعهد إلى أن البكتيريا المسببة لهذه الأمراض تعيش في منطقة الجيوب الأنفية وأن بعض الناس يحملون هذه البكتيريا معهم دون أن تتطور لديهم إلى أعراض.