أظهرت دراسة أجراها باحثون بريطانيون أن مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة، تبقى أعلى من مستوياتها لدى النساء من الوزن العادي، حتى بعد تناول عقاقير كابحة للهرمونات، ما يثير احتمال أن النساء البدينات يمكن أن يستفدن من إجراء تغييرات على علاجهن، ويمكن لهذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة (دورية علم الأورام السريرية) أن تؤدي إلى تعزيز قدرة الأطباء على تحديد العلاج الأكثر ملاءمة للنساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والبدانة. غير أن الباحثين أكدوا على أن تأثير البدانة كان بسيطاً، وأنه لا ينبغي للنساء اللاتي يخضعن لعلاج سرطان الثدي أن يقلقن بشأن نتائج الدراسة.
