كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد بحوث مستشفى سياتل للأطفال عن طفرات جينية جديدة ترتبط بتضخم الدماغ.
ووجد الباحثون أن الطفرات، التي تصيب الجينات (إيه كيه تي 3) و(بي آي كيه 3 آر 2) و(بي آي كيه 3 سي إيه) ترتبط أيضا بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان، استسقاء الدماغ، الصرع، التوحد، تشوهات الأوعية الدموية واضطرابات نمو الجلد.
وكشفت هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة (علم الوراثة الطبيعية)، عن دليل إضافي على أن التكوين الجيني لشخص ما لا يتم تحديده بشكل كلي لحظة الحمل.
وعلى الرغم من أن العلماء أدركوا في السابق أن التغيرات الجينية يمكن أن تحدث عقب الحمل، فقد اعتقدوا أن تلك حالة نادرة جدا. وأشار الباحثون إلى أن اكتشاف الأسباب الوراثية للأمراض التي تصيب الإنسان، بما في ذلك اضطرابات النمو، قد يفضي إلى إيجاد علاجات جديدة.
