ايفانا كوبالا، امرأة شابة من بيلاروسيا تضع إكليلا من الزهور البيضاء على سطح النهر، مشهد يُذكر بحكاية رومانسية حيث تحتفل بالليل، أثناء عطلتها في الريف بالقرب من قرية كولنيفا التي تبعد بنحو 280 كيلومتراً شمال العاصمة مينسك، أول من أمس.

وتعود هذه الطقوس الى العصور القديمة، حيث كان الناس يرتدون أكاليل الزهور، ويقفزون فوق النيران، ويستحمون عراة في الأنهار والبحيرات في الأزمان الغابرة. ويعود بعض الناس إلى هذا التاريح السحيق من قبيل الاستذكار، لأن النهر ظل خالداً لم يتغير كما أن أكاليل الزهور ظلت هكذا أيضاً، وما اختلف هو الإنسان وطقوسه.