أحيا أول من أمس، 78 طالباً وطالبة من المدرسة العالمية للعلوم والفنون الجميلة ومدرسة "المواكب" بفرعيها في القرهود، والبرشاء في دبي، مسرحية الأخوين رحباني الغنائية الشهيرة "المحطة"، على مسرح الجامعة الأميركية في دبي، بحضور حشد من أولياء الأمور، وجاء ذلك في إطار دعم المدرستين للأعمال المسرحية المستقاة من الإرث الرحباني الضخم، ورغبتهما في تعريف الطلبة على الفلكلور الشعبي الأصيل.يقول جوزيف عون، مخرج المسرحية: تحرص مدرسة "المواكب" على وضع بصمة خاصة في حياة طلبة الثانوية العامة، حتى يكون ختام تخرجهم منها ذكرى جميلة لا تنسى.
ومن عادتها أن تقدم عملاً مسرحياً في نهاية كل عام يساهم في تعريف الطلبة بالمسرحيات الغنائية الخاصة بالأخوين رحباني تحديداً، لأنها فلكلور شعبي وذات قيمة فنية راقية، وقد وقع اختيارنا هذا العام على مسرحية "المحطة"، لأنها من الأعمال المسرحية التي لم تصور، حالها حال مسرحية "جبال الصوان"، و"ناس من ورق"، و"صح النوم"، و"ناطورة المفاتيح"، و"صيف 840" التي قدمنها سابقاً. وأضاف: اختيار 78 طالباً وطالبة لم يكن أمراً سهلاً، إذ إنهم من جنسيات مختلفة، وتم اختيارهم من فرعي المدرسة في القرهود والبرشاء، إضافة إلى أنه لا يوجد في رصيد أي منهم تجارب تمثيلية . أبطال المسرحية
أبهرت الطالبة رانيا كريت التي جسدت شخصية "وردة" الحضور بقوة أدائها، في حين برعت الطالبة قمر طهبوب في لعب دور شخصية "زوجة سعدو"، حيث أشعرت الجميع بخفة دمها وحركتها السلسة على خشبة المسرح، أما الطالب فؤاد معلوف الذي جسد شخصية "الحرامي" فأدى النص بشكل مذهل.
