تواصل الممثلة المصرية داليا البحيري تصوير مسلسلها الجديد "في غمضة عين" المقرر عرضه في ماراثون رمضان المقبل، إلا أن الخلافات التي تحدثت عنها معظم الأقلام الفنية حول علاقة علاقة داليا بزملائها في العمل، جعلت سؤالاً واحداً يطاردها وهو: لماذا تأخذ الخلافات حيزًا كبيرًا من حياتها الفنية في كل عمل تقدم على بطولته؟.. وهو السؤال الذي بدأت "البيان" به حوارها معها، فإلى التفاصيل.
لماذا تبدأ أعمالكِ الفنية دائمًا بالخلافات؟
أي خلافات تلك التي يتحدّثون عنها؟، أتحدى من يمتلك دليلاً واحدًا على خلافات جمعتني بأي من أبطال أعمالي الفنية الذين شاركوني الأعمال المختلفة، فدائمًا بعض المواقع الالكترونية تربط بين اسمي وبين خلافات مع فنانات لا يجمعني بهن إلا الحب والتقدير.
ما حقيقة خلافكِ مع أنغام في أول يوم تصوير "في غمضة عين"؟
خلافاتي مع أنغام أوهام، وأحلام في مخيلة الحاقدين على استمرار عمل فني له مؤشرات النجاح؛ لأن المسلسل يجمع بين أبطاله شعوراّ جميلاّ بالترابط والرغبة في إنجاح هذا العمل، أما عن الخلافات بيني وبين أسرة المسلسل فأنا اعتبرها دعاية جيدة له، ولا أجد سببًا لما يكتب عن هذا المسلسل بالتحديد.
ولماذا أنغام على وجه التحديد؟
لا أدري، برغم أنني وأنغام لم يصدر عنا أي تصريحات ونفاجأ بكم هائل من الأخبار تنشر عن خلافاتي معها ومشادات لا أدري متى حدثت ولا من شاهدها، وأحب أن أعلن من خلالكم أنني أحب أنغام كمطربة جدًا وأستمع لكل أعمالها التي تمس الوجدان، والعمل معها بالتأكيد سيكون ممتعًا.
هل طالبتِ بأكثر من تعديل في الدور لتصبح مساحته أكبر من الأدوار الأخرى الرئيسية؟
في ظل وجود سيناريو قوي مع سيناريست بقدر فداء الشندويلي لا يجوز عمل تعديلات بهذا الشكل المستفز، بل إن هذا النوع من التعديلات يمكن أن يخل بالسياق الدرامي العام للعمل كله، وهو ما لم ولن يقبله فداء، ومن ثم لا أقبله أنا الأخرى؛ لأنني أعرف وأفهم في هذا العمل جيدًا ولا يمكنني أن أفعل ما ينقص من قوة أحد أعمالي.
لكن السيناريو حدث به تعديل بالفعل؟
السيناريست فداء الشندويلي قام بتعديلات بالفعل في السيناريو في حلقته الأولى، بحيث جعل أبطال المسلسل يأتون من الإسكندرية بدلاً من المنيا؛ نظرًا إلى صعوبة التصوير في الصعيد وعدم استقرار الأوضاع في مصر، كما أنه هو وأنغام من الإسكندرية، وهو ما ييسر عملية التصوير هناك لصالح العمل.
وماذا عن اعتراضكِ على المخرج سميح النقاش؟
سميح النقاش مخرج له تاريخ طويل لا يختلف عليه أي فنان، فكيف أعترض على وجوده في عمل لا شك في أن اسم سميح سوف يضيف إليه، أنا لا أقبل هذا النوع من الشائعات التي يمكن أن تتسبب في مشكلات بيني وبين أشخاص احترمهم فعلاً وأقدر تاريخهم الفني.
ارتبط اسمكِ بخلافات عديدة في كل أعمالكِ تقريبًا ، ما السبب في رأيكِ؟
لا أعلم سببًا حقيقيًا، لكنني أثق بأن الشائعات تحيط بالناجحين دومًا المهم ألا يلتفتوا إليها ويواصلوا عملهم من دون الاهتمام بما يقال، ويمكنك سؤال كل النجوم الذين شاركوني أعمالي عن هذه الخلافات التي لا وجود لها وستعلمين أننا جميعًا قضينا وقتًا جيدًا في تصوير الأعمال.
لماذا ابتعدتِ عن السينما في الفترة الأخيرة؟
الدراما أخذتني قليلاً من السينما، ربما لأن الأعمال الدرامية تستغرق وقتًا أطول في تصوير أحداثها، وربما لانشغالي الشديد خلال الفترة الأخيرة في قراءة سيناريوهات عدة، ولكنني أستعد لفيلم جديد بعد المسلسل.
هل تفضلين العمل في السينما أم التليفزيون؟
السينما والتليفزيون طرفا مقص واحد، لابد من التعامل معهما جيدًا وإلا كانت النتيجة غير مرضية وليست في صالح الفنان، وهذا ما أحاول عمله؛ أن أكون معتدلة في اختيار أعمالي سواء سينما أو تليفزيون، ولا أحب أحدهما أكثر من الآخر، بل أحب عملي كفنانة في كل الأحوال.
رفضتِ أكثر من نص مسرحي.. ما السبب؟
ربما لأن المسرح لا يناسب طموحاتي الحالية، فلا أملك له الوقت والجهد بجانب ارتباطاتي الفنية والأسرية أيضًا، لكنني أتمنى أن أجد وقتًا لتقديم نص مسرحي جيد يليق بالجمهور المصري ويقدم له جديدًا.
ما هو دوركِ في مسلسل "في غمضة عين"؟
أجسد دور فتاة تدعى "فاطمة"، تربطها صداقة قوية بفتاة أخرى اسمها "نبيلة" تقدم شخصيتها "أنغام"، وتربط بينهما نشأتهما في دار أيتام، إلا أن الظروف تفرّق بينهما وتعيش إحداهما في مدينة الإسكندرية بينما تعيش الأخرى بمدينة القاهرة، وتتوالى الأحداث حول المشكلات التي تواجههما، حيث تساعد كلتاهما الأخرى.
