صبي يرتدي إشارة حمراء وإلى جانبه فتاة من عمر الورود يقدمان لوحة راقصة خلال احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لمنظمة الرواد الصغار في مدينة دياكورا التي تبعد نحو 50 كيلومتراً (31 ميلًا) في اوسيتيا الشمالية، هذا الاحتفال الذي تحول عام 1922 إلى تقليد سنوي لإحياء ظاهرة الإصلاح التي بدأت جذوتها من تلك الساحة بعد ثورة »أكتوبر 1917«، التي شهدت صراعات حزبية قتلت الألوف من أبناء المنطقة وفي طليعتهم الأطفال، وجاء ستالين ابن أوسيتيا ليعلن رسمياً عن ضمها إلى جورجيا كمقاطعة ذات حكم ذاتي.