أظهرت دراسة أجراها المركز البريطاني لأبحاث السرطان أن ما يزيد على 40 ألف بريطاني يصابون بسرطان البروستاتا كل عام.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد الحالات الجديدة سنويا وصل إلى ما يقرب من ثلاثة أمثاله في عام 1989، عندما لم يكن يتجاوز 14 ألف حالة.
وتعود هذه الزيادة بصورة أساسية إلى انتشار استخدام اختبار أنتجين البروستاتا النوعي، الذي يقيس مستويات إحدى المواد الكيميائية التي توجد بكميات كبيرة عند حدوث الأورام.
ولكن على الرغم من أن الاختبار ساهم سابقاً في الكشف عن بعض حالات السرطان القاتلة، فإن هناك مخاوف من أنه غالبا ما يسبب "إنذارات كاذبة".
