أجرت مجلة "توتال فيلم" الفنية حواراً مع الممثلة الأميركية كريستينا ريتشي، أعربت فيه عن سعادتها بالمشاركة في فيلم "بيل أمي"، الذي انطلق أخيراً إلى دور العرض العالمية، وأشارت إلى استمتاعها بالعمل إلى جانب الممثل البريطاني روبرت باتينسون، كما تطرقت إلى طفولتها المضطربة، وقالت إنها تستعد لأداء دور في مسرحية لشكسبير وتصوير فيلم عن أهوال الحرب الأهلية الأميركية.

 

حياة بديلة

في بداية الحوار، سئلت ريتشي عما كانت ستفعله لو لم تكن ممثلة، فأجابت قائلة: "لو قابلت رجلاً فاحش الثراء، لتزوجت زواج مصلحة". وراحت ترسم لنفسها حياة بديلة، في شقة فاخرة في حي "سوهو" الأنيق بنيويورك، وأضافت: "ربما كنت سألتقط الصور، أو أصبح عضواً بارزاً في المجتمع وأواصل إقامة الحفلات. وقد أعمل في مجال تنظيم الحفلات. كنت سأستمتع بذلك".

غير أن عملها في مجال التمثيل أتاح لها المشاركة في فيلم مقتبس عن كتابها المفضل "بيل أمي"، للأديب الفرنسي غي دو موباسان، الذي يحكي قصة جورج دوروي (الذي يقوم بدوره روبرت باتينسون)، وهو متسلق اجتماعي عديم الرحمة عاد لتوه من مهمة عسكرية في الجزائر، ليتنقل بين صالونات باريس، مستغلاً كل من يصادفهم في طريقه، لا سيما من النساء. وحول ذلك، قالت ريتشي: "لقد أحببت الكتاب مذ كنت في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمري".

 

قصة حب

وقبل أن تكلف وكيل أعمالها بالتحدث إلى مخرجي العمل، نيك أورميرود وديكلان دونلان، جاءها السيناريو من تلقاء نفسه، وحظيت بدور كلوتيلد، الزوجة الثرية التي تختلط بنخبة المجتمع الفرنسي، وتعيش قصة حب قوية مع دوروي. وعن دورها قالت:

"لكل شخصية في الفيلم رغبة معينة، ورغبة كلوتيلد هي الأبسط، فكل ما تريده هو أن تكون سعيدة، وأن تحب شخصاً ما ويحبها. إنها شخصية مختلفة بالنسبة لي. فهي سعيدة وممتعة ومحبة ولطيفة، وأنا لا ألعب هذا النوع من الأدوار بشكل عام".

أما عن شريكها في بطولة الفيلم، روبرت باتينسون، الذي سطع نجمه في سلسلة أفلام "الشفق"، فقالت: "إنه شخص من الجميل العمل معه. فهو يضحك على نفسه بسرعة، وعلي أنا كذلك! ويقلل من شأن نفسه، تماماً كما أفعل أنا".

 

طفولة

وأشارت النجمة، التي ولدت في كاليفورنيا ونشأت في نيوجيرسي، إلى أنها لم تحظ بطفولة مرحة، إذ قالت: "لم أستمتع إطلاقاً بكوني شابة. ولم أستمتع كذلك بكوني طفلة أو مراهقة. ولم أحب أن تتم معاملتي كطفلة.