أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة ومعهد "شامباليمود" بالبرتغال أن الدماغ أكثر مرونة وقابلية للتدريب مما كان يعتقد سابقاً، ما فتح الباب أمام تطوير أجهزة خاضعة لسيطرة الدماغ لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي أو بتر في الأطراف أو غيرها من الإعاقات.

وأشارت هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية "الطبيعة"، إلى إمكانية تدريب أجزاء الدماغ على فعل شيء لا تفعله عادة، وذلك من خلال عملية تعرف بالمطاوعة. كما أظهرت أن الدوائر الدماغية ذاتها التي يتم توظيفها في تعلم المهارات الحركية، مثل ركوب الدراجة أو قيادة السيارة، يمكن استخدامها لإتقان مهام ذهنية محضة، وإن كانت تعسفية.