السعودية تنفي السماح بإنشاء دور للسينما
بعد تزايد الحديث والتحليلات الصحافية حول إدراج وزارة العمل السعودية عبر موقعها الإلكتروني لنشاط «السينما»، ضمن الأنشطة الاقتصادية التي تتيح للأفراد والشركات العمل فيها، حيث أوضحت رسمياً أمس أن ما أتاحته عبر موقعها الإلكتروني تحت مسمى «السينما وخدمات التسلية» ليس بالضرورة دور سينما، بل هي نشاطات تُنسب للسينما من حيث الوصف الوظيفي من جهة، ومن حيث معدات التصوير المستخدمة فقط.
تفاؤل
وكان إدراج الوزارة لنشاط «السينما» ضمن النشاطات المتاحة للأفراد والشركات قد حمل الكثير من الفنانين والمثقفين والكتاب على التفاؤل بقرب السماح رسمياً بهذا النشاط والسماح ببناء دور للسينما في السعودية، بعد منعها في ثمانينيات القرن الماضي، رغم أن عملية الإنتاج السينمائي لا تزال مستمرة، وكان آخر الأفلام التي أنتجت وحققت انتشاراً عالمياً هو فيلم (وجدة) للمخرجة السينمائية السعودية البارزة هيفاء المنصور الحاصلة على جائزة مهرجان دبي السينمائي لعام 2012م.
تسمية
لكن مدير المركز الإعلامي بوزارة العمل السعودية تيسير المفرج قال أمس، إن ما ورد عبر الموقع الإلكتروني للوزارة تحت مسمى «السينما وخدمات التسلية» ليس بالضرورة دور سينما، بل هي نشاطات تُنسب للسينما، من حيث الوصف الوظيفي من جهة، ومن حيث معدات التصوير المستخدمة فقط.
وأوضح المفرج أن هناك العديد من الأنشطة التجارية المهنية المعتمدة في الوزارة أحدها «الطباعة والنشر والإعلام» ويضم ثلاث نشاطات فرعية لها علاقة بسميات الإنتاج السينمائي وجميعها تنسب للسينما من حيث الوصف الوظيفي من جهة، ومن حيث معدات التصوير المستخدمة، والممارسات المهنية في هذا المجال من قبل شركات الإنتاج والدعاية والإعلان باعتبارها مسميات لمهن بعض الأنشطة ذات العلاقة بالإعلان والإنتاج الفني، وليس كنشاط تجاري مستقل.
أنشطة
واشار إلى أن دليل التصنيف والتوصيف المهني السعودي يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف مهنة، منها عشر مهن ذات علاقة بالإنتاج السينمائي تلبية لاحتياجات سوق العمل في توفير توصيف مهني دقيق».
