في أهم دراسة جينية من نوعها شملت 30 ألف مريض، تمكن الباحثون من التعرف إلى الحمض النووي "دي إن إيه" المرتبط بالمخاطر المتزايدة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، ما يزيد الأمل في إيجاد علاج جيني جديد، أو الشفاء من هذا المرض بالكامل.

واكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة 42 منطقة معتلة في الحمض النووي، وذلك من خلال مقارنة هذا الحمض لمصابين بالمرض مع آخرين غير مصابين به.

وتشير صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أن الباحثين الأميركيين لاحظوا أن أحد العقاقير الحالية، يمكن أن يعالج الضعف الناجم عن إحدى المناطق المعتلة، وأنه يمكن تطوير عقاقير جديدة من خلال "إسكات" المناطق المعتلة، كما يمكن لهذه الوسيلة أن تسهم بعلاج بعض الأمراض المعقدة الأخرى كالسكري، الزهايمر وأمراض القلب والشرايين. وعلاوة على ذلك، يمكن الاستفادة من أدوية السرطان الجينية في علاج التهاب المفاصل، من خلال تطبيق المبدأ نفسه.