تناول المؤلف عبدالله علي زيد في كتابه »دبا.. حرف، ومهن، وصناعات« التاريخ القريب لمناطق ربما كانت بعيدة بعض الشيء عن اهتمامات المكتبة الثقافية الإماراتية، ويتضمن كتابه تفاصيل دقيقة وموثقة للمهن والحرف القديمة، مع ذكر نبذات تاريخية عنها، وعن حكايتها وأهميتها في التراث الإماراتي.

اشتمل كتاب »دبا.. حرف، ومهن، وصناعات«، على تمهيد وخمسة فصول مدعمة بالصور، حيث جعله من تمهيد »يحتوي على مفاتيح أساسية تساعد على فهم عميق لكل جزئيات هذا العمل الرائع«، ثم تلاه بالفصل الأول »السعفيات« عرض فيه جميع أنواع السعفيات وطرق عملها مثل: »الحصير، السرود السفافة، الخصف، القفير أو المزماة، المكب، المبخرة، التعصيم، القحفية، السمة، المهفة والمشب، المبردة«.

صناعات بحرية

وكان الفصل الثاني عن: »الحرف وصناعات بحرية« مثل: »الروس، الجلاف، الكربة والمسو، الدوباية أو القرقور، فلق المحار، القاشع، المالح، الشعاريف، الفطام، الدست أو الخبط، الديين، قرع الضغوة، الطراقة، السعي، الدهان، الصل، القرقور الخشبي، الشاشة، الضغوة، القشار، السومية«. أما الفصل الثالث للكتاب فهو: »الصناعات اليدوية«، وطرق عمل كل منها، مثل: »المنفض، القفص أو الكيسة، قلادة الحبل، الحابول، الطبل، الألعاب، السراي، الزفارة، الدبس، الصخام أو الفحم، المرفع، الدلو، الدباغ، السيأنة، المصيدة، المنز، الميزان«.

صناعات نسائية

ثم تلاه الفصل الرابع وهو: »مهن وصناعات نسائية«، وتطرق فيه إلى أهم الصناعات منها: »تفصيل المساند، طحن الحب - الرحاه، البرقع، تذويب السمن، المكشة، الكحل، الترفيع والمسح، الخياطة بالكرخانة، البادلة، الفروخة، الياوي، السحناه، المخض، الكامي، التلي، البخور، سمن الكامي، الغزل، الحنة، التجبيرة«.

وأخيراً الفصل الخامس وهو: »مهن وأعمال يدوية«، وهي كالتالي: »بناء العريش، خياطة النعل، الأسلحة، الحجامة، الحلوى، الحداد، الصفار، التجريدة، الوسم أو الكي، صناعة السح، صناعة الفخار، صناعة القوالب، الشراطة، الخلابة، الدعون أو الزفان، الروايل، تقشيع النخلة، تربية العسل، مهنة دق الملح، بناء البيوت - لبناي، بناء التنور، رعي الأغنام، حلاب الغنم، الذباح، الخراف، التحطيب، الزايرة، المطوع، دق الحب«.