كتاب

الإبل في الإمارات.. دراسة تاريخية تراثية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد الإبل منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر ثروة للإنسان، فهي وسيلة نقل وملبس ومأكل ومشرب، وقد كرمها الله العزيز الكريم في كتابه الحكيم، حيث قال »أفلا ينظُرون إلى الإبِل كيفَ خُلقَتْ«.

كتاب »الإبل في الإمارات« للكاتبة فاطمة مسعود نايع المنصوري هو خلاصة عمل ميداني جمعت معلوماته من المصادر المباشرة التي أولت اهتماماً كبيراً بالإبل في الإمارات، منها المقابلات التي أجريت مع بعض البدو ومربي الإبل والزيارات الميدانية إلى المراكز البحثية التي تهتم بتطوير سلالات الإبل، واللقاءات التي تمت مع المشرفين عليها، ومن جهة ثانية عمل علمي منهجي اعتمد في جزء منه على المراجع والمصادر العربية التي تحدثت عن الإبل..

 حيث تضم هذه الدراسة إلى جانب المقدمة والخاتمة خمسة فصول. يقدم الفصل الأول الذي جاء تحت عنوان »المواطن الأصلية للإبل« خلفية تاريخية عن المواطن الأصلية للإبل، وكيف ومتى تم استئناسها في شبه الجزيرة العربية. ومن ثم يتناول الفصل الثاني المعنون بــ»إبل الإمارات دراسة تاريخية تراثية« تاريخ وجود الإبل في الدولة، ودور الإبل المحوري في حياة أهل المنطقة قديماً..

كما يتطرق هذا الفصل لشرح مسميات الإبل المختلفة وسلالاتها المتنوعة، وجاء الفصل الثالث والمعنون بــ»أمراض الإبل وطرق علاجها« ليتناول أمراض الإبل ووسائل العلاج التي استنبطها البدوي من معطيات بيئته البسيطة.

أما الفصل الرابع والذي يحمل عنوان »الإبل في الأدب الشعبي الإماراتي« فهو عبارة عن دراسة أدبية تناولت مكانة الإبل في الموروث الشعبي الإماراتي، في حين أن الفصل الخامس والأخير من هذا الكتاب والذي يحمل عنوان »من مظاهر الاهتمام الرسمي بالإبل في دولة الإمارات« جاء ليبين الجهود التي تبذلها الدولة في الاهتمام بالإبل وبمربيها.

كتاب راقٍ

 حولت الكاتبة فاطمة المنصوري خواطرها وأفكارها إلى كتابٍ راقٍ، حيث تناولت موضوعات الكتاب في عدة فصول: تكلمت عن المواطن الأصلية للإبل، والإبل في الإمارات، وأمراض الإبل، والإبل في الأدب الشعبي، كما تطرقت إلى مظاهر اهتمام الدولة بهذا الموروث الأصيل، وبهذا يعتبر الكتاب مرجعاً للأجيال حاضراً والأجيال مستقبلاً.

Email