سِمِيَّةْ الْغَالِيْ
عَنْ بَاقِيْ الآلام وِشْ عَادْ خَلَّيْت
أخَذْت مِنْ دِنْيَايْ مُر ٍ وْحَالِيْ
وَاشُوْف فِيْ غَيْب اللِّيَالِيْ (سِبَارِيْت)
لانّ الزِّمَنْ مِنْ فَوْرَةْ الصِّدْق خَالِيْ
حَتَّى عَنْ الرَّغْبَاتْ فِقْت وْ تِسَامَيْت
مَا عَادْ فِيْ الدِّنْيَا غِدِيْر وْظِلاَلِيْ
يَا كِثِرْ صَبْري فِيْ مَحَكّ التَّنَاهِيْت
وْ يَا قِصْرَهَا فَرْحه.. وْيَا ضِيْق بَالِيْ
صِدْق التَّعَامِلْ خَرِّبَوْه (الْعِفَارِيْت)
وِالْكَذْب سَمِّهْ فِيْ حِلُوْقِ الدِّلاَلِيْ..!!
(يُمَّهْ) تَعَالِيْ غِرْبِتِيْ مَا بِهَا لَيْت
تِبَاعِدْ الأوْطَانْ بَرَّكْ جِمَالِيْ
الْيَوْم يَا (يُمّهْ) مَعْ الْوَرْق غَنَّيْت
أسَايِرْ الدِّنْيَا بِقَلْب ٍ شِمَالِيْ
(يُمّهْ) بَعَدْك الْوَضْع تَيْه وْتِشَاتِيْت
واللَّيْل دَامِسْ مَا طَلَعْ به هِلالي
وِالْهَمّ مَا يِنْزَاحْ مَهْمَا تِدَارَيْت
حَتَّــــى تشوف الْعَيْن أوَّلْ عِيَالِيْ
سَمَّيْتَهَا بَاسْمِكْ يَا (يُمَّهْ) وْحَطَّيْت
كِلّ الْغَلا فِيْهَا وْكِلّ الْمَعَالِيْ
عَنْ وَاقِعْ الدِّنْيَا لَهَا خَافِقِيْ بَيْت
وَانَا لَهَا نَبْعٍ مِنْ الْعَطْف حَالِيْ
أرْتَاحْ لا ضَمَّيْتَهَا لِيْ.. وْحَنَّيْت
مَا سِمِّيْ الْغَالِيْ سِوَى بِاسْم غَالِيْ
بَاصْبِرْ وْكِلِّيْ شَوْق لَوْ عَنِّكْ أَنْحَيْت
وْبَاشُوْف (بِنْتِيْ) فِيْك.. يَا رَاسْ مَالِيْ