كشف رئيس اتحاد الناشرين المصريين المهندس عادل المصري، لـ«البيان»، عن تفاصيل حملة «تحدي القراءة العربي» في دورته الجديدة، المقرر انطلاقها بعد غد الأحد 6 نوفمبر الحالي في مصر، بالتعاون بين اتحاد الناشرين المصريين والعرب ودولة الإمارات.

وقال المصري إن الحملة ستنطلق في محافظتي القاهرة والإسكندرية كبداية، على أن تمر بمختلف محافظات مصر، مشيراً إلى أن خطوة البدء ستكون في مجمع مدارس الملك فهد بمدينة نصر، من خلال تدشين معرض للكتب التي تخص الفئة العمرية من الخامسة حتى 18 عاماً.

وتابع قائلاً: «سيتم تدشين المعرض الثاني بالإسكندرية يوم 8 نوفمبر الجاري أيضاً، بمجمع مدارس زهران، على أن يتم تدشين معارض أخرى تباعاً بمختلف محافظات مصر بعد ذلك».

ولفت إلى أن حماسة الناشرين المصريين للمشاركة في مبادرة تحدى القراءة كبيرة، حيث وصلت المشاركة من قبل الناشرين إلى 35 دار نشر في القاهرة فقط، على أن تصل إلى 20 دار نشر في الإسكندرية، فيما يتم انتظار المحافظات الأخرى التي يتم التنسيق معها أيضاً.

وعن آلية عمل المبادرة، قال المصري: «يتم عرض مطبوعات دار النشر وترشيحها إلى دولة الإمارات، ليتم الاختيار منها ما يشارك في المعارض»، مشيراً إلى أن هناك توصيات خرج بها اتحاد الناشرين المصريين ستتم مناقشتها خلال الأيام المقبلة، حيث سيتم الاتفاق على معايير ومقاييس خاصة حتى تسهل عملية الترشيح، إضافة إلى توعية دار النشر بما هو مطلوب وما يرغب الطفل في قراءته.

من جانبه، أعرب الكاتب الصحفي صلاح عيسى عن أن مبادرة تحدي القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعتبر مشروعاً قومياً، يشمل كل الدول العربية، ويهدف إلى تشجيع الطلاب على القراءة في العالم العربي، وارتباط الطلاب منذ نعومة أظافرهم بالقراءة والمطالعة، مؤكداً أن هذا المشروع يدعم اللغة العربية وحضورها لدى الطالب العربي، كما أنه يزيد من هيبة اللغة العربية، ويعيد لها مكانتها لدى الطالب، ويحفز الأطفال إلى القراءة.