دعم «فزاع» وروح الفريق عنصرا النجاح

حلقة خاصة تستعرض أجمل لحظات «البيت»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في حلقة خاصة، أُسدل الستار على الموسم الثالث من برنامج «البيت»، الذي أنتجه وأشرف عليه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يسعى دائماً إلى حفظ ونشر الموروث الشعبي بمختلف مكوّناته وأشكاله في الإمارات.

وجاءت الحلقة الخاصة لتستعرض أجمل اللحظات والمحطات طيلة الأشهر الأربعة الماضية، وأطل الشاعر والإعلامي أحمد البدواوي، ليقدم الأطراف التي أسهمت في تقديم العمل الإعلامي المتميز، وفي مقدمتها ماجد عبد الرحمن البستكي، المشرف العام على البرنامج.

بصمة فزاع

بعد تقرير شامل ومفصّل عن حياة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، القيادية والشعرية، قال البستكي: «إن البيت أضفى جمالية خاصة على أمسيات أيام الاثنين في دبي التي أضحت عاصمة الثقافة والفنون والتراث». وأوضح أن الفضل في ذلك يعزى إلى سمو ولي عهد دبي الذي ترك بصمته على تفاصيل البرنامج كافة، والدور المهم الذي قام به من حيث تفعيل دور الشعر الشعبي في المجتمعات الخليجية، ليثبت من خلالها قدرة القصيدة النبطية على الدخول في منافسة مع مختلف أنواع الفنون بجدارة واقتدار».

ورداً على سؤال عن جديد «البيت» في موسمه الثالث، قال البستكي: «حفل (البيت) بالكثير من المتغيرات هذا العام، حيث أدخلنا إليه نظام التصفيات والدور النهائي لكسر حاجز الروتين، وإضافة المزيد من الرونق والألق على فعالياته، ولا ننسى تلك الفقرة الممتعة المتمثلة في ضيف الشلة التي بثت روحاً جديدة إلى هذا الفن الخليجي الأصيل. وعلاوة على ذلك، فقد عمدنا إلى استقطاب المزيد من الأسماء الجديدة إلى الحكام لتعزيز عملية الاختيار.

لقد كان هاجسنا على الدوام البحث عن الأجمل والأفضل، وهو الأمر الذي انعكس بالإيجاب على حجم المشاركات وجودتها، ما يعني نجاح البرنامج في الوصول إلى غايته ونجاح رسالته».

كان من أهم ثمار «البيت» تقديم شعراء متميزين إلى فضاء الشعر النبطي من مختلف أنحاء المنطقة، وحفز المواهب الجديدة إلى الدخول في المنافسة على قدم المساواة مع أبرز الشعراء وأقدرهم، لا سيما أن «البيت» أوجد حلبة مفتوحة للتنافس ترفع شعار النزاهة، وكان هذا رأي سلطان بن بندر، الفائز بفقرة نبض الصورة، الذي عقّب على فوزه بالقول: «سعدت بالفوز، وكانت فرحتي لا توصف عندما حالفني الحظ بالفوز على صفوة الصفوة في النهائي الذي كان الأصعب، لا سيما أن الصورة الأخيرة كانت شبه صامتة، وهنا كان مكمن التحدي».

وأضاف أن لقب شاعر الصورة هو الانطلاقة الحقيقية، وتمنى من الجيل القادم منح الموروث روحاً جديدة، من خلال المشاركة في برنامج «البيت» الذي أوجد مساحة للشعر والشعراء من مختلف طبقاتهم، والاستفادة من نقد تقييم اللجان وتعليقات أعضائها. أما البحريني الحارث وازع، الفائز بفقرة الشطر، فقال إن شعوراً غريباً لا يوصف تملّكه عند الإعلان عن فوزه الأول، وكان جل تركيزه ينصب على تقديم فكرة فريدة بعيدة عن معهود الكلام.

روح الفريق

وعلى صعيد متصل، أكد ماجد البستكي حقائق ترسّخت خلال مسيرة البرنامج، وقال: «عمدنا إلى تجميع الأفكار والرؤى والمقترحات باستمرار، ونجحنا بفضل روح الفريق». وقبل أن تنثر الحلقة مسك الختام، كان الفائزان على موعد مع فاطمة البناي، مديرة المكتب الإعلامي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث كرّمت الفائزين بتقديم الجائزتين الماليتين لهما بواقع مليون درهم لكل فائز، وأعربت عن شكرها لكل من أسهم في نجاح هذا الموسم.

أمجاد دبي

أهدى الشاعران الفائزان قصيدتين جميلتين تغنيا فيهما بأمجاد دبي وباني نهضتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في مختلف قطاعات الحياة بالإمارة.

Email