آرت لاندي عاشق الشرق ودهن العود

لم يستغرق آرت لاندي كثيراً من الوقت ليدرك أن العطور ينبغي أن تصبح مهنته الإبداعية مدى الحياة، فبدأ فترة تدربه على المهنة في ألمانيا وتأهل كصانع عطور عام 1980. ومنذ ذلك الحين صنع العديد من المركبات العطريه الفريدة والتي غالباً ما أصبحت بعد ذلك من العطور المفضلة لعشاق العطور في جميع أنحاء العالم.

«البيان» التقت آرت لاندي للتعرف على مزيج عطوراته وعلى ما تحويه تركيباته العطرية. خلال حياته المهنية كصانع عطور، ازداد كثيراً حبه للشرق.

وفي رحلاته العديدة اختبر عطوراً ومواد جديدة افتتن بها فأدمجها في تراكيبه العطرية، ويعد آرت لاندي من أوائل صانعي العطور الذين اكتشفوا جمال وتأثير دهن العود وهو مادة عطرية أثرت كثيراً في الوقت الحالي على العديد من الإبداعات الغربية، وقد أوحت إليه بصنع عطر سماه «ذا وان آند أونلي عود».

روائح وانطباعات

وقد حلم لاندي مراراً وتكراراً بابتكار عطور تعكس شخصيته دون أي قيود مالية وأراد أن تدخل في صناعتها أفضل المكونات المتوفرة، ومن خلال إنتاج آخر عطوراته «إسنس أوف مي» حرص على يتكون من مزيج أجود أنواع الزيوت الأساسية في العالم ليصنع 7 عطور بروائح مختلفة، وتميزت أحدى هذه المجموعة برائحة الخشب من المسك الحلو والعنبر إضافة إلى رائحة الزعفران والورود، حيث إن الطابع الحقيقي لهذا العطر ينبعث من شذا الأخشاب الهندية مثل العود ونبات السعدة وخشب الصندل لتكون النتيجة هي عطر رجولي متحضر يدوم طويلاً.

وردة الصحراء

ولعشقه الروائح العطرية الشرقية أضاف لعطره «وردة الصحراء» عبير الورد الطائفي المطلق حيث تبدأ الطبقة الأولى للعطر بعبير الفواكه الرائع يليه عبير النباتات الخضراء المنعش، ومزيج من أزهار الورد الطائفي وزهرة اللوتس والياسمين العربي والماغنوليا، وأضاف بأن تكمن اللمسة الشرقية في طبقة الزيوت الثقيلة للعطر التي تتكون من شذا العنبر البلسمي الثمين ولبان الذكر البخوري، والفانيليا وحبوب التونكا ورائحة المسك الراقية.

باقة

من بين عطوراته السبعة التي صنعها عطر يتميز بـ«الشرقي الحديث»، ويجمع في طبقته الرئيسية بين العطور السكرية البلسمية الغامضة وبين الفواكه، عبر باقة أنثوية وأنيقة للغاية وتحتوي في أغلبها على الزهور البيضاء كالياسمين وزهر البرتقال ومسك الروم والغردينيا والنرجس.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز