احتفالاً بمولد الرسول واحياءً للموروث الشعبي

القصائد والأناشيد والمدائح النبوية تعطر سماء ندوة الثقافة والعلوم

جانب من احتفال المولد النبوي الشريف في ندوة الثقافة والعلوم - تصوير- عبد الحنّان مصطفى

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاش جمهور ندوة الثقافة والعلوم على مسرح الندوة مساء أول من أمس أمسية دينية حافلة بالقصائد الشعرية والأناشيد والمدائح النبوية العطرة، وذلك ضمن برنامج الندوة لاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وإحياء الموروث الديني والشعبي المحلي في هذا المجال.

حضرالاحتفالية حضور معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والأديب عبد الغفار حسين، وبلال البدور نائب رئيس ندوة الثقافة والعلوم، والدكتورة حصة لوتاه، والشيخ الدكتور أحمد الكبيسي وعدد كبير من الجمهور.

يا أجمل الثقلين

بدأت الاحتفالية التي قدمها المذيع أحمد الزاهد بكلمة ترحيبية وبأبيات من قصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياء .. وفم الزمان تبسم وثناء، وثمن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وقدم الشاعر عبدالله الهدية الذي قرأ قصيدة «يا أجمل الثقلين» قال فيها: يا أجمل الثقلين هل من رشفةٍ، يستاف منها خافقي المتأهب، إني أتيتك يا رسولي عاشقاً، أبغي الوصال وبالشفاعة أرغب في يوم مولدك الشريف مبايعاً، قد جئتُ يحملني إليك المأرب.

مدائح نبوية

تخلل الأمسية التي امتدت أكثر من ساعتين أناشيد ومدائح نبوية عكست روحانيات دينية عميقة جذبت إليها أنظار الجمهور، حيث قدمت مجموعة من المدائح والأناشيد الدينية والقصائد الفردية والجماعية حول ذكر الله عز وجل ومدح الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منها: «حكى عن طيبة - يا خير هادي - يا نبي سلام عليك - صلاة الله ربي - في هوى خير العباد - اللهم صلِ على محمد - أفلح السعداء - ولد الهدى» وذلك بصوت المنشدين: أسامة الصافي ومصطفى حمدو وباسل مصطفى ومحمد ناجي.

نور على الكون

كما تضمن الحفل قصيدة قدمها الشاعر نايف الهريس في مدح الرسول «صلى الله عليه وسلم» قال فيها: نور على الكون مولود من الرحم، شع الهدى في ضياء دارئ الغمم، بدر رعاه السما سام بروح نبي، أهداه ربي بقدس الروح والقيم، أهداه للناس مولودا بنبع هدى، رواه للخلق خلاق لفكر سمي.

فرقة المالد

اختتمت الأمسية بفرقة «المالد» التابعة للفرقة الوطنية للفنون الشعبية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي حازت على إعجاب الحضور، حيث قدمت الفرقة قبسا من السيرة المحمدية العطرة وألوانا من المقاطع الإنشادية والابتهالات التي تتغنى بأخلاقيات الرسول الكريم محمد «ص » ووصفا لحسن ملامحه وسلوكه وتواضعه في تعامله مع الناس، من خلال أكثر من 20 فرداً، تخصصوا فيها بالتجلي في سيرته العطرة عبر إنشاد ديني نابع من صميم الإرث الديني لدولة الإمارات، ويقدمون أعمالهم في المناسبات الدينية وعيد المولد النبوي الشريف.

Email