بروفايل

سعيد سالمين .. صائد جوائز السينما

ت + ت - الحجم الطبيعي

فلسفة سينمائية خاصة يمتلكها المخرج سعيد سالمين المري، تتضح معالمها في أفلامه التي اعتاد فيها على اقتحام أسوار المجتمع المحلي بجرأة وموضوعية، وهي الأفلام التي مكنته من حمل لقب «صائد الجوائز» ، بعد أن خرجت معظم أفلامه من أروقة المهرجانات السينمائية محملة بالجوائز.

تغريدة صغيرة أطلقها سالمين أخيراً عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، أعلن فيها عن فتح شركة الرؤية السينمائية للإنتاج الفني الباب لتجارب أداء لممثلين اطفال ذكور تتراوح أعمارهم بين 10 – 14 عاماً، كانت كفيلة بأن تكشف عن بدء استعداداته لتصوير فيلم روائي طويل جديد، لم تتضح معالمه بعد، حيث لا يزال سالمين مشغولاً في التحضير له. هذا الإعلان جاء بعد انتهائه ، من خوض تجربة عرض فيلمه «ثوب الشمس» في الصالات المحلية، وهي التجربة التي قرأ فيها الجميع محاولة جديدة لفتح باب صالات السينما امام الفيلم الاماراتي.

في جعبة سالمين الذي تخرج من أكاديمية نيويورك للأفلام في أبو ظبي، مجموعة جيدة من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة، منها «هبوب» و«غيمة أمل» و«الغبنة» و«بنت مريم» الذي اقتنص وحده 13 جائزة ضمن مشاركاته في مهرجانات سينمائية وعربية، من بينها جائزة أفضل مخرج إماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2008، والجائزة الفضية في مهرجان الخليج السينمائي وجائزة الصقر الفضي مهرجان الفيلم العربي بروتردام وجائزة أفضل فيلم في مهرجان مسينا في إيطاليا، وغيرها كما تم عرضه في سوق الأفلام التابع لمهرجان كان السينمائي.

رؤية سالمين الذي أسس في 2004 مجموعة الرؤية السينمائية، للسينما تبدو وردية، فهو يعتبرها سلاحاً ثقافياً يمكنه تغيير المجتمعات.

Email