نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، أول من أمس، ورشة عمل بعنوان لغة الجسد قدمها بسام الخطيب المستشار والمدرب الدولي في التدريب وتطوير الأعمال، والأستاذ في جامعة الإمارات، حضرها 159 متدربا من المؤسسات الحكومية والخاصة والمهتمين.

بدأ المدرب الورشة بتعريف لغة الجسد واستخداماتها، منطلقا من التطور التاريخي للغة الجسد، مجيبا عن سؤال هل لغة الجسد موروثة أم مكتسبة؟ وهل لغة الجسد عالمية؟ وبين الخطيب ماهية المنطقة المغناطيسية، مشيرا إلى الحركات من إيماءات اليد والذراعين، واستعرض حواجز الذراعين وحواجز الرجلين.

وإيماءات اليد على الوجه، وإيماءات التودد وإشاراته، والعدوان والاستعداد، وتكلم عن دلالة الحركات المختلفة وتأثيرها على الطرف الآخر.

وجال المدرب مع الحضور في كيفية اكتشاف لغة الجسد والمشاعر والأفكار، وعرض للاتصال البصري، وحركة اليدين، وتعابير الوجه ونبرة الصوت، وكيف تستطيع الابتسامة خداع المخ ؟ مختتما بالحديث عن كيفية الاستفادة من لغة الجسد في الحياة المهنية، وهي ثمرة الورشة التي لاقت تجاوبا لافتا وحضورا مميزا فاق الطاقة الاستيعابية للمكان، مما يدل على تعطش الجمهور لمثل هذه الموضوعات.