<p>الممثلة الإنجليزية جيما أرترتون المعروفة بأميرة الأدوار المغامرة تقف أمام عدسات المصورين لدى وصولها لحضور العرض الأول لفيلم "Hansel and Gretel: Witch Hunters" الذي تلعب فيه دور البطولة في مسرح غرومان الصيني في هوليوود بولاية كاليفورنيا الأميركية أمس.</p>

أميرة الأدوار

target4887180764788423706.jpg

الممثلة الإنجليزية جيما أرترتون المعروفة بأميرة الأدوار المغامرة  تقف أمام عدسات المصورين لدى وصولها لحضور العرض الأول لفيلم

آخر الأخبار

<p class='article-text'>يستقبل العالم عام 2026، وهو يمرّ بمرحلة شديدة الحساسية في مسار الصراعات الدولية، إذ لا تلوح في الأفق نهايات حاسمة للحروب القائمة، ولا حلول جذرية للأزمات المزمنة.وتبدو بؤر التوتر، من غزة إلى السودان، ومن أوكرانيا إلى فنزويلا وجنوب شرق آسيا، عالقة بين احتمالات التصعيد ومحاولات الاحتواء، .ويبقى السؤال المطروح: هل سيكون 2026 عام الحسم، من خلال صفقات السلام، أم مجرد عام لإدارة الأزمات والحروب، تُختبر فيه قدرة الأطراف المتنازعة على تحمّل كلفة الاستمرار في الصراع... أو حتى كلفة السلام ذاته؟.</p><div id='غزة-توترات-متعددة'><h2>غزة توترات متعددة</h2></div><p class='article-text'>يبقى ملف غزة ومحور النزاع الإسرائيلي–الفلسطيني، من أبرز بؤر التوتر في 2026، إذ لم تسفر التحركات الدبلوماسية الأخيرة حتى الآن عن اختراق حقيقي في مسار السلام. وفق تقديرات نماذج التنبؤ بالنزاعات، لا تزال احتمالات العنف قائمة، مع توقعات بأن يسجل هذا الصراع أحد أعلى معدلات الوفيات المتعلقة بالمعارك في العالم خلال العام المقبل، ما يعكس عمق التوترات، وعدم الاستقرار المستمر.</p><p class='article-text'>وعلى الرغم من الجهود الدولية الجارية لمعارضات وقف إطلاق النار، وطرح مبادرات تهدئة من قبل أطراف إقليمية، تبقى العقبات كبيرة بين دولة إسرائيل وحركة «حماس»، مع رفضها تسليم السلاح، في ظل استمرار السياسات الأمنية التصعيدية والضغوط الإقليمية المتداخلة.</p><p class='article-text'>الخبراء يتوقعون أن يكون 2026 عاماً من استمرار الحالة العسكرية والسياسية في غزة، مع بعض محاولات التهدئة المؤقتة التي قد تتيح «نوافذ تنفس» إنسانية، لكنها لن تؤدي إلى حل شامل للصراع في المدى القريب.</p><div id='فرص-التسوية'><h2>فرص التسوية</h2></div><p class='article-text'>في السودان تستمر الحرب الأهلية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 2023، وقد منحته منظمات دولية، مثل اللجنة الدولية للإنقاذ، لقب أكبر أزمة إنسانية في العالم لثلاث سنوات متتالية.</p><p class='article-text'>وتشير التوقعات إلى أن النزاع قد يستمر في 2026، دون اتفاق تسوية سريع، إذ تتعمّق الانقسامات الداخلية، ويزداد اعتماد الأطراف على الدعم الخارجي، ما يعقّد إمكانية التوصل إلى تهدئة شاملة.</p><p class='article-text'>ومع تراجع المساعدات الدولية ومحدودية الموارد، يمكن أن تسوء الأوضاع الإنسانية، ويظل وقف إطلاق النار هشاً ومقطوعاً بين الفينة والأخرى.محللون يرون أن فرص التسوية تتطلب تدخلاً دولياً أكثر اتساعاً، وضغطاً سياسياً فعالاً لتقليص العنف، بينما تبقى احتمالات استمرار النزاع أو تجميده على وقع العنف منخفضة جداً.</p><div id='أوكرانيا-صراع-ضبابي'><h2>أوكرانيا صراع ضبابي</h2></div><p class='article-text'>في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، يشير خبراء إلى أن 2026 سيظل عاماً معقداً، مع استمرار المواجهات في مناطق ساخنة، رغم الجهود الدبلوماسية المتقطعة.بينما تستمر الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي في دعم كييف، تحتفظ روسيا بمواقفها الرافضة للتنازلات الكبرى، ما يجعل أي حل تفاوضي شامل غير وشيك.المحللون يتوقعون أن يظل النزاع في حالة من الجمود الاستراتيجي، يعتمد على دعم خارجي متقلب، وتوازنات عسكرية نسبية، مع تحولات محتملة وفق التطورات السياسية في واشنطن وموسكو.</p><p class='article-text'>وقد يؤدي هذا إلى استمرار كساد سياسي نسبي، يحد من فرص تسوية نهائية في 2026، مع استمرار معاناة المدنيين، وتقاسم السيطرة على مناطق متنازع عليها.</p><div id='فنزويلا-ضغوط-متواصلة'><h2>فنزويلا ضغوط متواصلة</h2></div><p class='article-text'>على عكس بؤر النزاع التقليدية، يشهد ملف فنزويلا أزمة سياسية عميقة، تتداخل فيها الضغوط الاقتصادية والعقوبات الدولية، مع معركة السلطة بين الحكومة والمعارضة. تصريحات مسؤولين أمريكيين مؤخراً، أشارت إلى ضغط متزايد على النظام الحالي، لكن مع تأكيدهم على أن أي تدخل عسكري مباشر غير وارد في الوقت الراهن،</p><p class='article-text'>ما يحد من احتمالات تصعيد مسلح واسع خلال 2026.محللون يتوقعون أن تبقى التحولات الرئيسة في فنزويلا على الساحة السياسية والاقتصادية، مع استمرار المفاوضات الدولية، ووساطات محتملة تقودها دول إقليمية،</p><p class='article-text'>وقد تظهر آفاق للتسوية نسبية، إذا ما توفرت حوافز اقتصادية وسياسية كبرى.</p><div id='كمبوديا-وتايلاند-نحو-التهدئة'><h2>كمبوديا وتايلاند نحو التهدئة</h2></div><p class='article-text'>في جنوب شرق آسيا، يشهد النزاع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند تصعيداً منذ منتصف 2025، ما تسبب في نزوح جماعي لمئات الآلاف من المدنيين، وأزمة لاجئين غير مسبوقة منذ عقود.</p><p class='article-text'>ورغم التوترات على الأرض، هناك مبادرات دبلوماسية نشطة من قبل قوى إقليمية، خصوصاً الصين، لدفع الطرفين إلى خفض التصعيد، مع اجتماع قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN)، المتوقع دوره في تشجيع الحوار.ويتوقع محللون أن يظل عام 2026 سنة مفصلية في هذا النزاع، إذ إنه إما أن يشهد تهدئة تتوج باتفاق وقف إطلاق نار واستئناف المفاوضات، أو استمرار الاشتباكات بوتيرة أقل عنفاً، مع تدخلات إقليمية دبلوماسية أكثر وضوحاً.</p><div id='تسويات-جزئية'><h2>تسويات جزئية</h2></div><p class='article-text'>وبصورة عامة، لا تشير توقعات عام 2026 إلى نهاية شاملة لأي من الصراعات الكبرى، فغالبها ستبقى في حالة صراع ممتد، أو تجميد نسبي، مع مساحات من الجهد الدبلوماسي المحدود.</p><p class='article-text'>وتبرز الحاجة الملحة إلى دور دولي منسّق، وتعزيز الوساطة الإقليمية لتخفيف وطأة النزاعات الإنسانية، مع الاعتراف بأن فرص التسوية الشاملة لا تزال بعيدة، ما لم تتغير المواقف السياسية الداخلية والخارجية بعمق خلال العام المقبل.غياب الحلول الجذرية</p><p class='article-text'>يرى السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن فهم طبيعة الصراعات في مناطق النزاع، يظل المدخل الأساسي لتقدير فرص التسوية أو احتمالات الانهيار، مؤكداً أن الاتفاقات السياسية لا تُقاس بنصوصها المعلنة فقط، بل بمدى استعداد الأطراف لمعالجة الجذور الحقيقية للأزمات.</p><p class='article-text'>ويشير هريدي إلى أن النزاعات لا تنشأ بسبب عامل واحد، بل نتيجة تداخل عناصر سياسية وأمنية وتاريخية ودينية، وهو ما يجعل بعض الأزمات عصيّة على الحل السريع، ويمدّد عمرها لسنوات طويلة. فكلما كانت جذور الصراع أعمق وأكثر تشابكاً، تراجعت فرص الوصول إلى تسوية مستدامة، وازدادت هشاشة أي اتفاق مرحلي يتم التوصل إليه.</p><p class='article-text'>ويقدم  السفير هريدي الصراع بين غزة وإسرائيل كنموذج واضح لنزاع يصعب تثبيت التهدئة فيه على المدى الطويل، لافتاً إلى أن التعقيدات السياسية والأمنية، إلى جانب غياب الثقة المتبادلة، تحول دون بناء تفاهمات مستقرة.</p><p class='article-text'>ويؤكد أن أي ترتيبات مؤقتة، تظل عرضة للانهيار مع أول اختبار ميداني أو سياسي، في ظل غياب أفق واضح لحل جذري يعالج أسباب الصراع الأساسية.</p><p class='article-text'>ويتناول هريدي التوتر المزمن بين الهند وباكستان، مشيراً إلى أن الخلاف الحدودي بين البلدين الممتد منذ عام 1947، يمثل أحد أقدم النزاعات المفتوحة في العالم. ويرى أن تشابك الأبعاد التاريخية والدينية مع الحسابات السياسية والأمنية، إلى جانب غياب إرادة سياسية حقيقية لمعالجة الملفات العالقة، يجعل من هذا الصراع نموذجاً دائرياً، يعود فيه الطرفان مراراً إلى التصعيد، دون التوصل إلى حلول دائمة.</p><p class='article-text'>وفي ختام قراءته، يطرح هريدي سؤالاً محورياً، يظل حاسماً في توقعات 2026: هل الأطراف المتنازعة مستعدة لتحمّل كلفة السلام؟.معتبراً أن الإجابة عن هذا السؤال، هي التي سترسم مستقبل مناطق الصراع المشتعلة، سواء في غزة أو جنوب آسيا، أو غيرها من بؤر النزاع حول العالم.</p><div id='بين-التسوية-والانزلاق'><h2>بين التسوية والانزلاق</h2></div><p class='article-text'>بينما يرى خبير العلاقات الدولية د. محمد ربيع الديهي، أن العالم يودّع عام 2025 وهو مثقل بسلسلة من الأزمات المفتوحة، بعضها لا يزال في طور التوتر، بينما تحوّل بعضها الآخر بالفعل إلى حروب قائمة، في مشهد دولي يتسم بالسيولة وعدم اليقين. ويشير إلى أن هذا التراكم في بؤر الصراع، يجعل عام 2026 عاماً مفصلياً، تتحدد فيه مسارات التسوية أو الانزلاق نحو جولات جديدة من العنف.</p><p class='article-text'>وفي ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يوضح الديهي أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف العمليات العسكرية، لا يعني بالضرورة نهاية الصراع، إذ لا تزال هناك مؤشرات سلبية حقيقية، قد تقود إلى انفجار جديد في أي لحظة. ورغم خطورة هذه المؤشرات،</p><p class='article-text'>يرجّح الخبير أن احتمالات استمرار الاتفاق، والانتقال إلى مرحلته الثانية، تظل حاضرة، مستنداً في ذلك إلى جملة من المبررات السياسية والعملية.ويأتي في مقدم هذه المبررات، موقف الضامنين للاتفاق، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، حيث تحرص واشنطن على دفع الاتفاق نحو هدنة حقيقية، تمهّد لمرحلة إعادة الإعمار، خاصة أن هذا الاتفاق بات مرتبطاً، بشكل مباشر أو غير مباشر، باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يضفي عليه بعداً سياسياً شخصياً، يصعّب التراجع عنه.</p><p class='article-text'>وفي سياق موازٍ، ينتقل الديهي إلى أوضاع النصف الغربي من الكرة الأرضية، مشيراً إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها أمريكا اللاتينية، في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه دول المنطقة، وعلى رأسها فنزويلا.ويرى أن محاولات واشنطن الضغط من أجل السيطرة على الثروات الفنزويلية، أو تغيير النظام القائم بالقوة، تنذر بمزيد من التأزم، دون أن تصل بالضرورة إلى حرب شاملة.</p><p class='article-text'>ويستبعد الخبير تنفيذ عمل عسكري مباشر ضد فنزويلا، مرجعاً ذلك إلى عدة اعتبارات، أبرزها أن أي تدخل عسكري، سيؤدي إلى تفجير العلاقات بين الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، فضلاً عن الطبيعة الجغرافية والديموغرافية لفنزويلا، التي تجعل أي عملية عسكرية معقدة ومكلفة للغاية.</p><p class='article-text'>كما يحذر من أن إشعال صراع في ما يُعرف بـ «الفناء الخلفي» للولايات المتحدة، قد يفتح الباب أمام ارتدادات أمنية وسياسية في الداخل الأمريكي نفسه.</p><p class='article-text'>ويضيف الديهي أن أي حرب ضد فنزويلا، ستقع خارج إطار الشرعية الدولية، ما سينعكس سلباً على صورة الولايات المتحدة عالمياً، في وقت تسعى فيه إلى تحسين سمعتها الدولية. كما أن مثل هذا السيناريو سيواجه برفض واسع، ليس فقط على المستوى الدولي، بل داخل الولايات المتحدة ذاتها، ما يجعل خيار الحرب ضعيف الاحتمال.</p><p class='article-text'>وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية، يرى الديهي أن آفاق السلام باتت أكثر وضوحاً في عام 2026، مرجحاً أن يكون المسار الأقرب للتسوية عبر بوابة الولايات المتحدة، التي قد تضطلع بدور الراعي لمفاوضات سلام روسية–أوكرانية، بغض النظر عن التحفظات الأوروبية.</p><p class='article-text'>ويشير إلى أن هذا المسار قد يقوم على تثبيت الأوضاع الميدانية كما هي، في إطار تسوية واقعية، تعكس موازين القوى الحالية.وفي ما يخص الأزمة السودانية، يتوقع الديهي أن تشهد الفترة المقبلة حالة من الهدوء النسبي، مدفوعة بالجهود الدولية والإقليمية، نحو الهدنة والسلام.</p><div id='عام-التسويات-والاستنزاف'><h2>عام التسويات والاستنزاف</h2></div><p class='article-text'>ويرى الباحث السياسي أحمد المصري، أن عام 2026 يطرق الأبواب، وهو مثقل بتركة من الصراعات التي تتأرجح بين «الجمود القاتل» و«انفراجات هشة»، بفعل التحولات في موازين القوى العالمية، وتصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية الدولية.وأوضح المصري أن غزة قد تشهد في 2026 انتقالاً من مرحلة «الحرب الشاملة»، إلى «إدارة أمنية دولية»، مع احتمال نشر طلائع قوة استقرار دولية، ودعم مشروع «مجلس السلام»، برعاية واشنطن.</p><p class='article-text'>وأضاف أن الحل هناك لن يكون نهائياً، بل مجرد «تبريد» للصراع، لإفساح المجال لإعادة الإعمار، تحت رقابة دولية مشددة.أما في أوكرانيا، فقد أشار إلى مفترق طرق بين اتفاق «تجميد» على غرار النموذج الكوري، أو استنزاف طويل الأمد، مع توقع أن تدفع الضغوط الغربية نحو طاولة المفاوضات في 2026،</p><p class='article-text'>إلا أن السلام سيكون «مريراً»، ويكرس واقعاً ميدانياً جديداً.وفي فنزويلا، لفت إلى تصاعد التوتر مع واشنطن، مع احتمال مواجهات محدودة، أو تشديد الحصار البحري،</p><p class='article-text'>ورأى أن النظام هناك يعتمد على «خطة 2026» الدفاعية، ما يجعل خيار الصدام مهيمناً على خيار الحوار.</p><p class='article-text'>وأشار المصري إلى أن الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند، على الرغم من جهود منظمة «آسيان»، مرشحة للاستمرار، باعتبارها أداة سياسية داخلية في كلا البلدين، ما يجعل التسوية الدائمة بعيدة المنال على المدى القريب.</p><p class='article-text'>وخلص إلى أن عام 2026 لن يكون «عام النهايات السعيدة»، بل «عام التسويات الاضطرارية» في بعض المناطق، و«عام الاستنزاف المنسي» في مناطق أخرى، مؤكداً أن استمرار الصراعات سيكون مرتبطاً بقدرة الأطراف المتنازعة على تحمّل كلفة الاستمرار في الصراع، أو حتى كلفة السلام ذاته.</p>

2026... عام صفقات السلام والصراعات المؤجَّلة

<p class='article-text'>تتوقع طيران الإمارات ذروة كبيرة في حركة السفر خلال الأسبوع الأول من شهر يناير (كانون الثاني)، مع تسجيل أعداد مرتفعة من رحلات المغادرة والوصول خلال الفترة من 2 إلى 5 يناير. وتوصي طيران الإمارات بشدة بأن يصل المسافرون إلى المطار قبل موعد الإقلاع بأربع ساعات، مع مراعاة احتمالية الازدحام المروري في الطرق المؤدية إلى المطار وامتلاء مواقف السيارات، وارتفاع كثافة الحركة داخل المطار.</p><p class='article-text'>وتدعو طيران الإمارات المسافرين إلى الاستفادة من مجموعة من الخدمات التي تتيح لهم تجربة سفر أسرع وأكثر سلاسة.</p><p class='article-text'>1. الاستفادة من خيارات إنجاز إجراءات السفر عن بُعد</p><p class='article-text'>يمكن للعملاء توفير الوقت في المطار من خلال إنجاز إجراءات السفر في مركز إنجاز إجراءات السفر في مركز دبي المالي العالمي. ويقع المركز في موقع مميز في قلب المنطقة التجارية، ويتيح لعملاء طيران الإمارات مواقف سيارات مجانية لإنهاء إجراءات السفر وتسليم الأمتعة قبل موعد الرحلة بمدة تصل إلى 24 ساعة وحتى 4 ساعات. ويحصل العملاء الذين ينهون إجراءات السفر ويسلمون أمتعتهم في هذا الموقع حتى 15 يناير على مكافأة قدرها 2500 ميل من برنامج سكاي واردز طيران الإمارات لكل مسافر. ويعمل المركز يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، حتى 15يوم يناير.</p><p class='article-text'>ويمكن للعملاء أيضاً إنجاز إجراءات السفر مسبقاً في مركز طيران الإمارات في عجمان، والذي يعمل على مدار 24 ساعة، ويقع في محطة حافلات عجمان المركزية، وذلك في وقت مبكر يصل إلى 24 ساعة وحتى 4 ساعات قبل موعد مغادرة الرحلة.</p><p class='article-text'>2. حجز خدمة إنجاز إجراءات السفر من المنزل في دبي والشارقة</p><p class='article-text'>تتيح طيران الإمارات لعملائها خيار إنجاز إجراءات السفر من المنزل في دبي والشارقة، حيث يتولى موظفو طيران الإمارات إنجاز إجراءات السفر في منزل العميل أو في الفندق أو المكتب، ونقل الأمتعة إلى المطار، بما يتيح للمسافرين الوصول إلى المطار لاحقاً ومعهم حقائب اليد فقط. ويتعين حجز هذه الخدمة قبل موعد الرحلة بما لا يقل عن 24 ساعة، وتنصح طيران الإمارات بالحجز المبكر لتفادي عدم توفر الخدمة. وتُقدَّم خدمة إنجاز إجراءات السفر من المنزل مجاناً لعملاء الدرجة الأولى وأعضاء الفئة البلاتينية لبرنامج سكاي واردز.</p><p class='article-text'>3. استخدام وسائل النقل العام مثل مترو دبي من وإلى المطار</p><p class='article-text'>يوفّر مترو دبي وسيلة سريعة ومريحة للوصول إلى المبنى رقم 3 في مطار دبي الدولي، من خلال خط المترو الأحمر الذي يتيح وصولاً مباشراً إلى المطار. وتعمل القطارات بوتيرة منتظمة من ساعات الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل، ما يجعلها خياراً فعالاً لتفادي الازدحام المروري خلال فترات الذروة. ويمكن للمسافرين النزول في محطة مبنى الركاب رقم 3 المخصصة، والتي ترتبط مباشرة بالمبنى عبر ممرات متحركة وسلالم كهربائية، مما يسهّل الوصول إلى مناطق إنجاز إجراءات السفر والمغادرة والوصول. كما يمكن للمسافرين استخدام المترو للعودة إلى منازلهم بعد الوصول.</p><p class='article-text'>4. الوصول إلى مطار دبي الدولي قبل 4 ساعات من موعد الرحلة</p><p class='article-text'>توصي طيران الإمارات عملاءها بالوصول إلى مطار دبي الدولي قبل 4 ساعات من موعد الإقلاع المحدد، لضمان توفر الوقت الكافي لإنهاء إجراءات السفر في حال لم يتم إجراؤها مسبقاً عبر تطبيق طيران الإمارات أو الموقع الإلكتروني Emirates.com، وتسليم الأمتعة، وإنهاء إجراءات الجوازات، والوصول إلى بوابة الصعود إلى الطائرة قبل موعد الإقلاع بساعة على الأقل. كما تحث طيران الإمارات جميع المسافرين على اختيار مقاعدهم مسبقاً والتأكد من صلاحية جميع وثائق السفر.</p>

طيران الإمارات تتوقع ذروة كبيرة في حركة السفر خلال الأسبوع الأول من يناير

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تهدف شركات الطيران إلى تحقيق أقصى ربحية من مقاعد الركاب لديها، وزيادة إيراداتها، وتستخدم الشركات  الكبرى برامج إدارة علاقات العملاء لتحليل أنماط الحجز والمقاعد والبيانات التاريخية وأسعار المنافسين والطلب الحالي، ويقوم النظام باقتراح فتح أو إغلاق فئات الأسعار وتعديل المخزون. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب مدونة newmoney.blog  فقد كشف عن مقاعد ذهبية تحقق أرباحاً قياسية لشركات الطيران ومقاعد ليست مربحة للغاية كمقاعد  الدرجة الأولى والدرجة الاقتصادية التي هي أيضاً غير مربحة في رحلات معينة وجاءت نتائج تحليله كالآتي :</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">-الدرجة الأولى "First Class": لا تعتبر مربحة للغاية في الواقع؛ فهي مكلفة من حيث الخدمة وتستهلك مساحة كبيرة جداً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">-درجة الأعمال (Business): غالباً ما تكون هي الدرجة الأكثر ربحية لشركة الطيران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">-الاقتصادية الممتازة (Premium Economy): يبلغ سعرها من 2 إلى 3 أضعاف الدرجة الاقتصادية، لكنها تكلف شركة الطيران أكثر بقليل فقط، مما يجعلها صاحبة أعلى هامش ربح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">-الدرجة الاقتصادية (Economy): قد تكون غير مربحة لشركات الطيران في رحلات معينة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يشير التحليل إلى أن نجاح شركات الطيران الكبرى يعتمد بشكل أساسي على مبيعات المقاعد في مقدمة ومنتصف الطائرة (الأعمال والممتازة)، بينما تعمل الدرجة الاقتصادية كعامل لملء السعة المقعدية فقط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تؤثر متغيرات متعددة على تسعير تذاكر الطيران تتجاوز العرض والطلب البسيطين.</div></p><h2>الطلب والموسمية:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تُفرض أسعار إضافية تتراوح بين 30% و100% خلال موسم الذروة (الصيف، العطلات)، أما خارج موسم الذروة (يناير-فبراير، سبتمبر-أكتوبر) فتُقدم أقل الأسعار، وتشهد عطلة الربيع وأعياد  الميلاد ارتفاعات مؤقتة في الأسعار.</div></p><h2>شعبية المسار:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تدعم الخطوط ذات الحركة المرورية العالية المزيد من الرحلات الجوية، ومزيداً من المنافسة، وأسعاراً أقل، أما الخطوط ذات الحركة المرورية المنخفضة (رحلة أو رحلتان يوميًا) فتحافظ على أسعار مرتفعة نظرًا لمحدودية السعة وديناميكيات الاحتكار/الاحتكار الثنائي.</div></p><h2>المنافسة على الطريق:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تُظهر الرحلات التي تضم 4 شركات طيران أو أكثر أسعاراً أقل بنسبة 20-40% مقارنةً بالرحلات التي تضم شركة طيران واحدة أو اثنتين. </div></p><h2>حجم الطائرة:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تُوزّع الطائرات الأكبر حجماً التكاليف الثابتة على عدد أكبر من المقاعد،  فطائرة A320neo  ذات الـ 180 مقعداً تُقدّم تكلفة أقل للمقعد الواحد مقارنةً بالطائرات النفاثة الإقليمية ذات الـ 70 مقعداً. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُمرّر شركات الطيران هذه الوفورات إلى عملائها على الرحلات ذات الإقبال الكبير.</div></p><h2>أسعار الوقود:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يمثل وقود الطائرات ما بين 20 و30% من تكاليف تشغيل شركات الطيران، وتؤدي زيادة سعر النفط بمقدار 10 دولارات للبرميل إلى إضافة ما بين 2 و5 دولارات إلى أسعار التذاكر على مدى 3 إلى 6 أشهر، حيث تقوم شركات الطيران بتعديل أسعار التذاكر الأساسية. وغالبًا ما تكون رسوم الوقود الإضافية مخفية ضمن سعر التذكرة الآن بدلاً من أن تكون مفصلة بشكل منفصل.</div></p><h2>الوقت قبل المغادرة:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أفضل وقت للحجز: من 6 إلى 10 أسابيع قبل السفر الداخلي، ومن 8 إلى 12 أسبوعاً قبل السفر الدولي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عادةً ما تكون الأسعار في أدنى مستوياتها خلال هذه الفترة. أما الحجز المبكر (أكثر من 4 أشهر) فيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ولم تُعلن شركات الطيران بعد عن عروضها المخفضة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تختلف تكاليف التشغيل اختلافاً كبيراً باختلاف نوع الطائرة واستهلاكها للوقود.  ويتطلب اقتصاديات النقل الجوي موازنة ضغوط التكاليف المتعددة في آن واحد.</div></p>

المقاعد الذهبية.. كيف تجني شركات الطيران ملايينها؟

<p class='article-text'>بعد مرور عام على انتهاء حكم بشار الأسد، تواجه سوريا مرحلة انتقالية حرجة، تتسم بتشابك التحديات الأمنية والسياسية. ومن أكثر هذه التحديات، انتشار مجموعات مسلحة متنوعة، ما يزيد من هشاشة الأمن، ويعرقل جهود الاستقرار.</p><p class='article-text'>في هذا السياق، تعمل حكومة الرئيس الانتقالي، أحمد الشرع، على صياغة رؤية شاملة، تجمع بين حزم القانون، ودمج التشكيلات المسلحة، وإصلاح الأجهزة الأمنية، في محاولة لإعادة بناء الدولة، وتعزيز الثقة الوطنية، وتحقيق استقرار طويل الأمد. لكن يبقى التساؤل الأبرز: هل تستطيع سوريا الجديدة التغلب على هذه التحديات المعقدة لتؤسس لاستقرار دائم، أم أن الطريق ما زال محفوفاً بالمخاطر؟.</p><p class='article-text'>خبراء في الشأن السوري يرون أن التحدي الأكبر سنة 2026، يتمثل في إعادة ضبط المشهد الأمني، بعد عقود من تسييس الأجهزة، وتفكك منظومة الضبط المركزي، إذ لا تزال بعض المناطق تعاني من هشاشة أمنية ناجمة عن انتشار السلاح،</p><p class='article-text'>وعلى الرغم من التراجع النسبي لمستويات العنف، مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن الاستقرار الكامل ما زال رهناً بقدرة الدولة الجديدة على فرض القانون بشكل متوازن،</p><div id='توحيد-السلاح'><h2>توحيد السلاح</h2></div><p class='article-text'>ويشير مراقبون إلى أن توحيد السلاح ودمج التشكيلات المسلحة، يمثلان أحد أعقد الملفات الأمنية، خصوصاً في المناطق التي تشكلت فيها قوى محلية، بحكم الأمر الواقع.</p><p class='article-text'>ويرون أن نجاح الحكومة الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، في هذا الملف، يتطلب مقاربة تدريجية، تجمع بين الحوافز السياسية والاقتصادية من جهة، والحزم القانوني من جهة أخرى، مع ضمانات بعدم الإقصاءز</p><p class='article-text'>كما يبرز تحدي حماية الحدود، ومنع تحولها إلى مسارات للتهريب أو التسلل، في ظل بيئة إقليمية لا تزال مضطربة، ما يفرض على دمشق الجديدة، بناء تعاون أمني منضبط مع الجوار، بعيداً عن الاستقطاب والمحاور.</p><div id='إعادة-بناء-الأجهزة'><h2>إعادة بناء الأجهزة</h2></div><p class='article-text'>أما على الصعيد الداخلي، فيؤكد خبراء أمنيون أن إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس مهنية ووطنية، تمثل حجر الزاوية في أي مسار استقرار مستدام.فالإصلاح المؤسسي، وفق تقديرات الخبراء، لا يقتصر على تغيير القيادات، بل يشمل تحديث العقيدة الأمنية، وربطها بحماية المواطن والدستور، وتعزيز الرقابة القضائية، بما يحد من الانتهاكات.</p><p class='article-text'>وتواجه الحكومة تحدياً إضافياً، يتمثل في مكافحة الخلايا المتطرفة التي ازدهرت في فراغ الدولة، وهو ملف يتطلب تنسيقاً استخباراتياً دقيقاً، وقدرات تقنية وبشرية ما زالت قيد البناء.</p><div id='إصلاحات'><h2>إصلاحات</h2></div><p class='article-text'>في مواجهة هذه التحديات، تراهن حكومة الشرع على مقاربة شاملة للأمن والاستقرار، تتكامل فيها الأدوات الأمنية مع المسارات السياسية والاقتصادية.ويرى الخبراء أن إطلاق حوار وطني واسع، وتسريع برامج المصالحة المحلية، وتحسين الأوضاع المعيشية، تشكل عناصر لا تقل أهمية عن الحلول الأمنية الصرفة.</p><p class='article-text'>كما أن انفتاح دمشق على محيطها العربي والدولي، واستعادة قنوات الدعم الفني والاقتصادي، يعدان عاملاً حاسماً في تمكين الدولة من بسط سيادتها، وتجاوز مرحلة الهشاشة.</p><p class='article-text'>ويؤكد الخبراء أنه، وبعد عام على تغيير النظام، تقف سوريا أمام اختبار حاسم: إما تثبيت الأمن كمدخل للتعافي، أو التعثر مجدداً في دوامة عدم الاستقرار.</p><div id='تحديات-معقدة'><h2>تحديات معقدة</h2></div><p class='article-text'>فبي قراءة شاملة للمشهد السوري، يرى خبير الأمن القومي والعلاقات الدولية، اللواء محمد عبد الواحد، أن الحكومة السورية تواجه طيفاً واسعاً من التحديات الأمنية المعقدة، على الرغم من تحقيقها بعض الإنجازات الملموسة خلال عامها الأول، سواء على المستوى الاقتصادي أو الدبلوماسي. ويشير إلى أن الحكومة نجحت في امتصاص أزمات كبيرة، كان من الممكن أن تنزلق بالبلاد إلى حالة فوضى شاملة،</p><p class='article-text'>كما تمكنت من تحقيق خطوات إيجابية مهمة، من بينها رفع جزء من العقوبات الدولية، وفتح أبواب الاستثمار الخارجي، إلا أن الداخل السوري – بحسب وصفه – لا يزال يعاني من هشاشة شديدة في الاستقرار.</p><p class='article-text'>ويؤكد عبد الواحد أن جوهر الأزمة الحالية يكمن في التحديات الأمنية متعددة الأبعاد، الناتجة عن تركة الحرب الأهلية الطويلة، والتدخلات الخارجية، والتوترات الداخلية المتراكمة، إلى جانب تصاعد مظاهر العنف الطائفي والهجمات الإرهابية، ما يجعل الاستقرار القائم هشاً وقابلاً للاهتزاز في أي لحظة.</p><p class='article-text'>ويضيف أن الساحة السورية لا تزال تضم جماعات مسلحة، وتنظيمات إرهابية لم تُحسم بعد، وفي مقدمها تنظيم داعش، الذي يراه التهديد الأخطر في المرحلة الراهنة، خاصة مع تصاعد عملياته في مناطق الشمال الشرقي، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ويختفي تنظيم داعش الإرهابي  لفترات ثم يعاود الظهور، مستغلاً الفوضى، لإعادة إنتاج نفسه وزعزعة الاستقرار، مع تركيزه على استهداف مجتمعات  محددة ، بهدف إذكاء الفتنة الطائفية.</p><p class='article-text'>ويحذّر عبد الواحد من خطر المقاتلين الأجانب الراديكاليين الموجودين على الأراضي السورية، والذين يقدّر عددهم بالآلاف، معتبراً أنهم يشكلون تهديداً أمنياً وديموغرافياً حقيقياً، وقد يتحولون إلى وقود لصراعات داخلية جديدة، أو أدوات للضغط على الحكومة الجديدة.</p><p class='article-text'>كما يشير إلى أن العنف الطائفي والتوترات المجتمعية، لا سيما في مناطق الساحل والوسط السوري، تعمّق حالة الانقسام، وتهدد السلم الأهلي، مستشهداً بما شهدته بعض المناطق من أحداث دامية في الساحل والسويداء، والتي تعكس – برأيه – هشاشة الوضع الأمني.</p><p class='article-text'>كما يشير إلى الوجود الأمريكي في الشرق السوري، الذي ورغم تراجعه نسبياً، لا يزال قائماً قرب مناطق النفط، ما يمثل تحدياً أمنياً إضافياً.</p><p class='article-text'>وعلى صعيد الحلول، يرى عبد الواحد أن قدرة سوريا على تجاوز هذه التحديات قائمة، لكنها تحتاج إلى وقت وإصلاحات عميقة، تبدأ بإعادة هيكلة القطاعين الأمني والاقتصادي، بالتوازي مع معالجة الأزمات الإنسانية المتراكمة، مثل الجفاف، وتراجع الموارد المائية، وانعكاساتها الاجتماعية والبيئية.</p><p class='article-text'>ويؤكد أن الحكومة تعاني نقصاً في المعدات والسلاح المتقدم، ما يحد من قدرتها على مواجهة تنظيم داعش، أو التصدي للتدخلات الإسرائيلية، مشدداً على أن دمج «قسد» في الجيش السوري، لن يتم دون ضغط أمريكي ودولي مباشر.</p><p class='article-text'>ويختم الخبير بالقول إن فرص إعادة الإعمار ما زالت قائمة، رغم المخاطر الأمنية، مشيراً إلى أن سوريا تمتلك مقومات استعادة الاستقرار، إذا ما أسرعت في دمج الفصائل المسلحة، وعززت التعاون الدولي، وحصلت على دعم مالي لتغطية متطلبات المرحلة الانتقالية،</p><p class='article-text'>وأكد  أن استعادة الدولة المركزية لسيطرتها الكاملة على الأرض، وإصلاح المنظومة الأمنية من جذورها، تمثلان الشرط الحاسم لعبور سوريا من مرحلة الهشاشة إلى الاستقرار.</p><div id='ملفات-حساسة'><h2>ملفات حساسة</h2></div><p class='article-text'>بينما يرى السياسي السوري، والمرشح الرئاسي السابق، محمود مرعي، أن سوريا تواجه عدة عقبات وصعوبات كبيرة على الأصعدة الأمنية والسياسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن أبرز هذه الملفات الحساسة، هي ملف السويداء، وملف الساحل السوري، وملف شمال شرقي سوريا.ويصف ملف السويداء بأنه معقد جداً، ويتطلب حواراً جاداً وحقيقياً بين كافة الأطراف، نظراً للتوترات الطائفية والمجتمعية التي تعيشها المحافظة، والتي تجعل أي حل سطحي غير مجدٍ، ويُعرض الأمن والاستقرار للخطر.</p><p class='article-text'>أما ملف الساحل السوري، فيشير مرعي إلى أنه ملف بالغ التعقيد أيضاً، نظراً لوجود أعداد كبيرة من الموظفين السابقين في النظام القديم، ممن تم توظيفهم وتصريحهم من قبل الجيش والشرطة والوظائف المدنية، ما أدى إلى وجود فئات واسعة دون دخل حقيقي، إضافة إلى غياب الشروط الأمنية الكافية لضمان الاستقرار في المنطقة.</p><p class='article-text'>ويؤكد أن معالجة هذا الملف ضرورية لإعادة ضبط الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الساحل، ولمنع تزايد الانقسامات والاحتقان بين المواطنين. ويخلص مرعي إلى أن الخروج من هذه التحديات الأمنية والسياسية، لا يمكن إلا من خلال مؤتمر حوار وطني حقيقي وجاد، يشمل كافة التنوع السوري</p><p class='article-text'>إلى جانب مشاركة السلطة السورية، مع التركيز على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وبالأخص قرار 2254، وقرار 2799، اللذين ينصان على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، يضمن الاستقرار والسلام، ويعالج جذور النزاع، بعيداً عن الحلول الأمنية المؤقتة.</p>

سوريا 2026... تحديات أمنية تختبر قوة العهد الجديد

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أقرت لجنة متابعة أسعار الجازولين والديزل، أسعار الوقود لشهر يناير 2026، والتي جاءت على النحو التالي:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- وقود الديزل:  2.55 درهم قبل 2.85 درهم لكل لتر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- البنزين "سوبر 98": 2.53 درهم، قبل 2.70 درهم لكل لتر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- البنزين "خصوصي 95":2.42، قبل 2.58 درهم لكل لتر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- البنزين "إي بلس 91":2.34، قبل 2.51 درهم لكل لتر.</div></p>

الإمارات.. انخفاض أسعار الوقود لشهر يناير 2026

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن وزير الإعلام الكمبودي ​بنه نيث فيكترا​ أن تايلاند أطلقت سراح 18 جندياً كمبودياً أسروا في يوليو، عقب التوصل لهدنة استمرت لأكثر من ثلاثة أيام بعد أسابيع من اشتباكات حدودية دامية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال وزير الإعلام رداً على سؤال عما إذا كان الجنود قد أطلق سراحهم وعادوا إلى الأراضي الكمبودية "أستطيع أن أؤكد ذلك".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت وزارة الخارجية التايلاندية أيضا في بيان عودة الجنود إلى كمبوديا، قائلة إن ذلك كان "دليلا على حسن النية وبناء الثقة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والسبت، أعلنت تايلاند وكمبوديا وقفاً فورياً للمعارك الدائرة على الحدود بينهما والتي أودت في الأسابيع الأخيرة بحياة 47 شخصاً على الأقل وتسببت بنزوح حوالي مليون شخص.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتواجه الدولتان الجارتان منذ زمن بعيد في نزاع حول الحدود الممتدّة بينهما على 800 كيلومتر والتي رسّمت خلال حقبة الاستعمار الفرنسي.</div></p>

تايلاند تطلق سراح 18 جندياً كمبوديا كانوا محتجزين منذ أشهر عدة

<p class='article-text'><div data-empty="false"> يُعدّ تحديد الوقت بدقة أمراً سهلاً، على كوكبنا، حيث يعتمد على نظام عالمي متطور يجمع بين الساعات الذرية وأقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وشبكات الاتصالات فائقة السرعة للحفاظ على تزامن كل شيء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهذه الدقة بطبيعة الحال لا تمتد إلى ما وراء الأرض، فقد أثبت ألبرت أينشتاين أن الزمن لا يسير بالوتيرة نفسها في كل مكان في الكون. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتمد سرعة دقات الساعة على الجاذبية، ما يعني أن الساعات تعمل أبطأ قليلاً في الجاذبية القوية وأسرع في الجاذبية الضعيفة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد تنسيق الوقت على الأرض أمراً معقداً، فما بالك بتوسيع نطاق هذا التنسيق ليشمل النظام الشمسي بأكمله؟ </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما بالنسبة للمستكشفين المستقبليين الذين يأملون في العيش والعمل على المريخ، لا بد من الإجابة أولاً على سؤال جوهري: ما هو الوقت على المريخ؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توصل علماء الفيزياء في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) إلى إجابة دقيقة. تُظهر حساباتهم أن الساعات على المريخ، في المتوسط، تدق أسرع بمقدار 477 ميكروثانية (جزء من مليون من الثانية) يومياً من الساعات على الأرض. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا الفرق ليس ثابتاً، فبسبب مدار المريخ الممتد وتأثيرات الجاذبية من الأجرام الأخرى، قد يختلف فرق التوقيت بما يصل إلى 226 ميكروثانية يومياً على مدار السنة المريخية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد نُشر البحث مؤخراً في مجلة علم الفلك، وهو يستند إلى دراسة أجريت عام 2024 حيث وضع علماء المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا إطاراً لضبط الوقت بدقة عالية على سطح القمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال الفيزيائي بيجوناث باتلا من المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) إن فهم كيفية مرور الوقت على سطح المريخ أمر بالغ الأهمية للبعثات المستقبلية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع استعداد وكالة ناسا لاستكشاف المريخ بشكل أكثر تقدماً، سيكون التوقيت الدقيق حاسماً للملاحة والاتصالات والتنسيق عبر المسافات الكوكبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال باتلا: "الوقت مناسب تماماً للقمر والمريخ. هذه هي أقرب لحظة وصلنا فيها إلى تحقيق رؤية الخيال العلمي المتمثلة في التوسع عبر النظام الشمسي."</div></p><h2>التوقيت المريخي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يختلف المريخ عن الأرض في عدة جوانب، فاليوم المريخي أطول بنحو 40 دقيقة من اليوم الأرضي، والسنة المريخية تعادل 687 يوماً أرضياً مقارنةً بـ 365 يوماً على الأرض. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وإلى جانب هذه الاختلافات الواضحة، كان على العلماء تحديد ما إذا كانت كل ثانية على المريخ تمر بنفس سرعة مرورها على الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لو وُضعت ساعة ذرية على سطح المريخ، لكانت ستعمل بشكل طبيعي، ستدق الساعة نفسها تمامًا كما تدق على الأرض، لكن المشكلة تظهر عند مقارنة ساعة المريخ بساعة أرضية، مع مرور الوقت، يتباعد توقيت الساعتين، وكان على العلماء تحديد مقدار هذا التباعد بدقة، تمامًا كما هو الحال في تحديد المناطق الزمنية للكواكب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أثبتت تلك الحسابات أنها أكثر تعقيداً مما كان متوقعاً، فبحسب نظرية النسبية لأينشتاين، تُغيّر الجاذبية مسار الزمن، تتباطأ الساعات في مناطق الجاذبية القوية وتتسارع في مناطق الجاذبية الضعيفة، كما تؤثر حركة الكوكب في الفضاء على كيفية مرور الزمن، حيث تُساهم سرعة دورانه في إحداث تغييرات إضافية.</div></p><h2>الجاذبية والمدارات والنسبية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">لإجراء الحسابات، اختار باحثو المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) نقطة مرجعية محددة على سطح المريخ، تُضاهي مستوى سطح البحر عند خط استواء الأرض، وباستخدام بيانات جُمعت على مدار سنوات من مهمات استكشاف المريخ، قدّر باتلا وزميله الفيزيائي نيل آشبي من المعهد نفسه جاذبية سطح المريخ، والتي تُعدّ أضعف بخمس مرات تقريباً من جاذبية الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لم تكن جاذبية المريخ وحدها كافية لتفسير الصورة الكاملة، فالنظام الشمسي بيئة ديناميكية مليئة بأجسام ضخمة تجذب بعضها بعضاً باستمرار، تحتوي الشمس على أكثر من 99% من إجمالي كتلة النظام الشمسي، ويهيمن تأثير جاذبيتها على حركة الكواكب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُجبر موقع المريخ في النظام الشمسي -بُعده عن الشمس وجيرانه كالأرض والقمر والمشتري وزحل- على اتخاذ مدار أكثر استطالة وانحرافًا. في المقابل، تسير الأرض والقمر في مدارات مستقرة نسبياً. ونتيجةً لذلك، يمر الوقت على القمر أسرع بمقدار 56 ميكروثانية يوميًا من الوقت على الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"لكن الأمر مختلف بالنسبة للمريخ. فبُعده عن الشمس ومداره الإهليلجي يجعلان التغيرات الزمنية أكبر.  </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعد الأخذ في الاعتبار جاذبية سطح المريخ، والحركة المدارية، والتأثيرات الجاذبية للشمس والأرض والقمر، توصل باتلا وآشبي إلى حساباتهما النهائية.</div></p><h2>تمهيد الطريق لإنترنت النظام الشمسي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">قد يبدو فرق 477 جزءاً من المليون من الثانية ضئيلاً، فهو يُعادل تقريبًا جزءًا من ألف من زمن الرمشة. ومع ذلك، فإن هذه الفروقات الدقيقة تُحدث فرقًا كبيرًا في التكنولوجيا الحديثة. فعلى سبيل المثال، تتطلب أنظمة اتصالات الجيل الخامس دقة توقيت تصل إلى عُشر الميكروثانية.</div></p><p class='article-text'>اكتشاف يقلب الساعة الكونية… توقيت المريخ يُحسب بدقة غير مسبوقة</p>

اكتشاف يقلب الساعة الكونية… حساب توقيت المريخ لأول مرة بدقة غير مسبوقة

<p class='article-text'><div data-empty="false"> استقر الذهب يوم الأربعاء لكنه ظل في طريقه لتحقيق أقوى مكاسبه السنوية في أكثر من أربعة عقود، في حين تراجعت المعادن النفيسة ‌الأخرى بحدة مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع قياسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4345.75 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0404 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل مستوى قياسياً مرتفعاً بلغ 4549.71 دولاراً يوم الجمعة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.5 بالمئة إلى 4365 دولاراً للأوقية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع المعدن النفيس 66 بالمئة في عام 2025، مسجلاً أكبر مكاسب سنوية منذ عام 1979 عندما ارتفعت الأسعار بسبب عوامل جيوسياسية، مثل الثورة الإيرانية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان صعود الذهب في 2025 مدفوعا بتخفيضات أسعار الفائدة والرهانات على المزيد من التيسير النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والصراعات الجيوسياسية، والطلب القوي من البنوك المركزية وارتفاع حيازات الصناديق المتداولة في البورصة. ومع ذلك، قال محللون إن تراجع المعادن النفيسة في الآونة الأخيرة مرتبط بعوامل فنية إلى جانب ضعف التداول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال إيليا سبيفاك ​رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "يبدو أن لدينا ضعفا ​شديدا في التداول بالأسواق مع ​العطلات". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة ‌لحائزي العملات الأخرى. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهر محضر ‌اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر ديسمبر  أن صانعي السياسة وافقوا على خفض أسعار الفائدة لكن بعد نقاش مستفيض، ومع ذلك يتوقع المتعاملون خفضين آخرين في العام المقبل. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعادة ما يدعم انخفاض أسعار الفائدة الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ​سبيفاك "ربما سنتمكن قرب ​نهاية الربع الأول (من 2026) من أن نرى (الذهب) يختبر مستوى 5000 دولار. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بالتأكيد، يبدو أن العوامل من النوع الذي يحفز الذهب، خاصة على مدار العام الماضي، ‍أصبحت مستدامة تلقائيا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 4.5 بالمئة إلى 73.06 دولاراً للأوقية اليوم الأربعاء بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 83.62 دولاراً يوم الاثنين. وارتفعت الفضة بأكثر من 150 بالمئة منذ بداية العام، متجاوزة الذهب بكثير، وتتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي على الإطلاق. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتلقت الفضة دعما ‍كبيرا في 2025 من تصنيفها معدنا حرجا في الولايات المتحدة، وقيود المعروض، وانخفاض المخزونات وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع البلاتين في المعاملات الفورية 12 بالمئة إلى 1932.55 دولاراً للأوقية بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2478.50 دولاراً يوم الاثنين. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض البلاديوم 7.1 بالمئة إلى 1496.75 دولاراً للأوقية، ويتجه لإنهاء العام مرتفعا 65 بالمئة، وهو أفضل أداء له منذ  15 عاما.</div></p>

الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن

<p class='article-text'><div data-empty="false"> قال مقر العمليات في منطقة كراسنودار الروسية اليوم الأربعاء إن هجوما ‌أوكرانيا بطائرات مسيرة أدى لإصابة شخصين واشتعال حريق تم إخماده سريعا بمصفاة توابسي النفطية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف مقر العمليات، وهو هيئة إقليمية مكلفة بمواجهة حالات الطوارئ، على تطبيق تيليجرام للرسائل أن الهجوم ألحق أضرارا بمعدات المصفاة ورصيف ميناء وخمسة منازل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقع توابسي بمنطقة كراسنودار في جنوب غرب روسيا على البحر الأسود وتبعد نحو 350 كيلومترا من أقرب أجزاء البر الرئيسي الأوكراني على الجهة المقابلة من بحر آزوف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتم إخماد حريق المصفاة بعدما أتى على نحو 300 متر مربع، لكن السلطات لم تقدم تفاصيل عن حجم الأضرار ​التي لحقت بمعدات المصفاة أو ما إذا كانت ​العمليات قد توقفت. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشكل ميناء ​توابسي أحد المنافذ الرئيسية الروسية على البحر الأسود للمنتجات النفطية، وترتكز ‌أنشطته على مصفاة ‌توابسي التابعة لشركة روسنفت والموجهة للتصدير ولديها القدرة على معالجة نحو 240 ألف برميل يوميا وتوفر منتجات مثل النفتا وزيت الوقود والديزل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعرض الميناء والمصفاة مرارا لهجمات ​أوكرانية بطائرات ​مسيرة خلال الحرب التي شنتها روسيا منذ ما يقرب من أربع سنوات، وأفادت تقارير بأن الضربات السابقة تسببت ‍في اندلاع حرائق وعطلت العمليات في بعض الأحيان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونشرت وسائل إعلام أوكرانية صورا على تيليجرام تظهر حريقا كبيرا مشتعلا من بعيد في ظلام الليل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يصدر تعليق رسمي بعد من كييف عن الهجوم. ولم ‍تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الأمر أو من حجم الأضرار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت قناة شوت، وهي قناة إخبارية على تطبيق تيليجرام لديها مصادر في الأجهزة الأمنية الروسية، إن دوي سلسلة من الانفجارات سُمع في توابسي في وقت ‍متأخر أمس الثلاثاء.</div></p>

روسيا: حريق وأضرار بمصفاة توابسي جراء هجوم أوكراني

<p class='article-text'><div data-empty="false">وقع حادث اصطدام بين قطارين لنقل السياح إلى موقع ماتشو بيتشو في البيرو وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 40 آخرين على الأقل، بحسب السلطات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والقتيل هو سائق أحد القطارين، وفقا لمكتب المدعي العام في كوسكو، المدينة الأقرب إلى الموقع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال المسؤولون إنهم يعملون على تحديد هوية ركاب القطار المصابين، وكثر منهم زوار أجانب ومعظمهم مصابون بجروح خطرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتظهر مقاطع فيديو أرسلها ركاب إلى قناة "آر بي بي" التلفزيونية ضحايا مصابين ملقين بجوار السكك الحديد مع قاطرتين متضررتين في مكان قريب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأُرسلت عشرات سيارات الإسعاف وطاقم طبي إلى ماتشو بيتشو الواقع في منطقة نائية لا يمكن الوصول إليها عبر الطرق مباشرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقام شرطيون واضعين خوذات واقية ومرتدين سترات بألوان زاهية، بنقل الركاب المصابين على نقالات من القطارين لتلقي العلاج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقع المجمع الأثري على مسافة 130 كيلومترا من مدينة كوسكو وعلى ارتفاع 2438 مترا، وقد بُني في القرن الخامس عشر بأمر من إمبراطور الإنكا باتشاكوتيك (1438-1470) واكتشفه المستكشف الأميركي هيرام بينغهام عام 1911.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستقبل الموقع في العادة 4500 سائح يوميا في المعدل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستقل معظم السياح القطار والحافلة للوصول إلى الموقع التاريخي الواقع في أعالي جبال الأنديس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت شركة "فيروكاريل ترانساندينو" التي تملك امتياز خط السكة الحديد، إن "قطارين تابعين لشركتي "إنكا ريل" و"بيرو ريل" اصطدما ، ما تسبب بأضرار بشرية ومادية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يُعرف سبب الحادث بعد.</div></p>